سلام وتحية الأخ الفاضل أبو المعاني
أسعدني الاطلاع على ما جادت به قريحتك و إليك بعض ملاحظاتي..
قصيدتك لا تدور دائما في فلك الذات فاتجاهك كانسان ينحو نحو الخارج لا الى الداخل لأن حافز التعبير لديك و المعنى ينطلق غالبا من التراث..من المشاركة الوجدانية للآخر.. من القضية ومن الحدث .
استمتعت جدا بالأمثال, و أشكرك على اهتمامك بها فهي على اختصارها تجسد الروح الجمعية وتعبر عن الناس ,عن ثقافتهم وفلسفتهم في الحياة, عنا جميعا..كذلك قصائدك عن بغداد و غزة و المرأة و خصوصا قضية التعليم في بلادنا ..في رأس الجبل..خفة القلم..السمطة والجودة..حبيبتي في الدوار..هذه القصائد بالضط , بقدر ما أسعدتني , لأنها تعبر بصدق عني, أثارت في نفسي حزنا فهي تشريح دقيق لمعاناتي و معاناة شريحة كبيرة من أسرة التعليم..
كل عام و أنت كريم ..كل عام و القصيدة حبيبتك ..كل عام و أنت أبو المعاني.
تحياتي للأخت ايمانة