12 - متطلبات ومقومات الحوار الناجح:
1. تجنب الانفعال : الإنسان المنفعل والغاضب يفقد جزءا من إدراكه للواقع, وبالتالي ربما لا يرى ولا يسمع ولا يحس ، ففي كثير من الأحيان نتفوه بألفاظ ولكننا لم نسمعها والسبب شدة الانفعال والغضب بلقد تصل الحالة إلى أنه يسمع إلى ما لا يقال له وبالتالي تكون هناك ردود فعل لأشياءلم تقل بتاتا ، فعلينا أن نتجنب الحوارعندما نشعر بأن الطرفالآخر بات أكثر انفعالا مما هو مطلوب .
2. الضمير في الخطاب والحوار للأزواج وللأبناء يجب أن لا يكون بضمير أنت لأن هذا الضمير معناه النقد وكشف العيب والخطأ ، فضمير الأنا من المهم استخدامه في أثناء الحوار الأسري .
3. الاستماع الجيد للطرف المتحدث ذو أهمية بالغة بدل التحضير لجمل الدفاع والاتهام والهجوم على المتحاور .
4. الحرص على التوصل لنتيجة من الحوار: كثير منالأحيان لا يحقق الحوار نتائج مثمرة فيصاب المتحاورون على خيبة أمل من جراء ذلك فيذهب طرف في حال سبيله ، وهذا حل غير مجدي وغير نافع ، لأنه ممكن لا نخرج بنتيجة ولكن ممكن أن نؤجل اتخاذ القرار في مسألة الحوار للتفكير لوقت آخر بدل إهماله لأن تركه سلبية تسبب تراكم للمشاكل تنفجر في لحظات غاضبة .
5. تخصيص وقت للحوار وتصيد المناسبات السعيدة فرصة ذهبية يجب أن نوليها الاعتبار في حواراتنا ، فالاهتمام بما يحب الطرف الآخر جزء من الحوار الفعال والناجح .
6. اللغة الواضحة التي يجب اعتمادها مع أفراد الأسرة فهي وسيلة لفهم الأطراف الأخرى .
7. أسلوب المخاطبة يجب أن يكون على حسب الشخص الذي نتحاور معه فالأطفال لهم أسلوب مختلف عن أسلوب الكبار ، والزوجة لها أسلوب مختلف عن الباقين ، يعني تحديد الأسلوب مع عمر المخاطب .
8. عدم الاستئثار بالحديث ، غلبت على حواراتنا الأسرية التداخل وإعلاء الصوت وفرض الرأي وعدم سماع الصوت الأخر لأننا لا نترك مجال للطرف الأخر أن يتكلم .
9. استخدام الأساليب التوضيحية في التحاور وخاصة عندما يكون الحوار للأبناء لأن الأمثلة والأساليب التوضيحية تثبت الهدف الرئيسي من التحاور والمطلوب من الكلام .
10. السؤال في حال عدم فهم وجهة نظر الطرف الآخر .
11. تحديد موضوع الحوار وأن يكون محور وحيد للقاء ، فلا يجب إشراك أكثر من موضوع في آن واحد ولذلك حتى تترتب الأفكار والخروج بنتيجة من اللقاء .
12. اختيار الوقت المناسب: أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين ، وإذا كان أحدهما متوتراً فلن تكون هناك مصارحة بينهما.d8sd8sd8sd8s