عاجل:وفاة الطفلة هبة ضحية تعنيف معلمتها..ومطالب بمحاكمة “المجرمة”

[ابو محمد امين4]

استدعاء معلمة بمكناس للتحقيق بعدما تسببت في وفاة تلميذة عنفتها بوحشية
استدعاء معلمة بمكناس للتحقيق بعدما تسببت في وفاة تلميذة عنفتها بوحشية

on: فبراير 13, 2017
زنقة 20 . الرباط
قالت مصادر محلية من مدينة مكناس أن النيابة العامة أمرت باستدعاء معلمة بمدرسة الأزهر بحي سيدي عمر بمكناس،للتحقيق بعد تسببها في وفاة تلميذتها “هبة” بسبب تعنيفها بوحشية وهو ما أظهرته صور انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.

المديرة الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بمكناس سمية بنعبو، وحسب ذات المصادر قامت بتقديم واجب التعازي لأسرة التلميذة “هبة” بمنزلها بحي البساتين،كما أمرت بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية التي اهتز لها الرأي العام الوطني.
والدة “هبة” التي كانت تتابع دراستها في القسم الخامس ابتدائي قالت إن ابنتها “تعرضت للتعنيف من طرف معلمتها بالصفع على الوجه مما أدى إلى ضرر بالعينين بمكناس ولم ألقا المساعدة من طرف الإدارة ولديا الوثائق التي تثبت ذلك…”.

[nasser]

[nasser]

نـيـابـة الـتعـلـيـم بـمـكـنـاس تـنـفـي "التعنيف " فـي قـضـيـة "هبة" (فيديو ) .الاثنين 13 فبراير 2017................ع المحياوي ـ هبة بريس

لا زالت تداعيات وفاة التلميذة المسماة قيد حياتها “هبة لعقيدي” تثير الجدل خاصة حينما تتضارب الروايات وتختلف بين اصابة التلميذة بمرض و تعنيفها من طرف معلمتها

هبة بريس ومن اجل تسليط الضوء على القضية دخلت مكتب المديرة الاقليمية لنيابة التعليم بمكناس للتساؤل حول ظروف الواقعة وحقيقتها .
ذات المسؤولة اكدت ان النيابة ليس لديها أي دليل يتبث ان المعلمة قامت بتعنيف الهالكة "هبة" مضيفة ان الملف يتواجد لدى القضاء .

وحول الاجراءات التي اتخدتها النيابة بخصوص الملف قالت الاخيرة ان لجنة خاصة زرات المؤسسة وتبين ان " الامور عادية وان هبة لم تتعرض لاي تعنيف من طرف معلمتها "

واسترسلت المديرة الاقليمية بالقول " الشهود تم الاستماع اليهم من طرف الضابطة القضائية ونحن كادارة قمنا ببحث وتبين من خلال الانصات للتلاميذ ان هبة لم تتتعرض لاي تعنيف "

تفاصيل اكثر في الفيديو اسفله :

[nasser]

[nasser]

وزارة التربية الوطنية: لا دور للمعلمة في وفاة الطفلة هبة نون بريس: الاثنين 13 فبرلاير 2017
نفت وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني، أن يكون للمعلمة دور في وفاة الطفلة هبة، بعدما صفعتها في قسم المدرسة.

وقالت النائبة الإقليمية للوزارة بمكناس، بنعبو سمية في تصريح للقناة الثانية، إنه لا دور للمعلمة في وفاة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، مضيفة “أنها سألت الطبيب المشرف على تشريح جثة هبة وأكد لها أن الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعاني منه الراحلة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب الوفاة”.

وأضاف زوج الأم أن “الأسرة لن تتنازل عن حق ابنتهم إلى حين تحقيق العدالة”، مبرزا أن “الحادث يعود ليوم 17 يناير الماضي، حيث عادت الراحلة وهي تبكي بسبب تعنيفها من طرف معلمتها أمام التلاميذ”، مشيرا إلى أن ” آثار الضرب لم تظهر على هبة إلا بعد يومين، حيث انتفخت عينيها ولم تعد تستطيع بعدها الرؤية بشكل جيد، مما اضطرنا إلى أخذها إلى الطبيب”.

وقال زوج الأم “بعد أخذ هبة إلى الطبيب تحسنت وضعيتها الصحية قليلا غير أنها عادت لتتألم من جديد خاصة من الجهة التي تلقت فيها الضربة، ثم أخذناها من جديد إلى مستشفى محمد الخامس والذي أكد على ضرورة إخضاعها لجهاز الكشف بالأشعة، كما وصف لنا مجموعة من الأدوية إلى أن وافتها المنية يوم السبت الماضي”.

وأضاف “لم تكن تعاني من أي مرض أو تعفن على مستوى العين باستثناء ضعف البصر، غير أنها كانت تزور الطبيب بانتظام”، مشيرا إلى أن “تعفن عينيها جاء بعد تعرضها للضرب من طرف المعلمة، ولدي جميع الشواهد الطبية التي تثبت ذلك”.