النهج الديمقراطي
شبيبة النهج الديمقراطي
اللجنة المحلية بالخميسات
يفاجئ الرأي العام المحلي يوم 26 مارس 2008 باحتضان مقر عمالة إقليم الخميسات وكلاء النظام المخزني المسؤول عن الجرائم الاقتصادية والسياسية والثقافية وذلك تحت إشراف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في شخص المدعو أحمد حرزني " تفعيلا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة " الرامية إلى تشكيل " تنسيقية إقليمية لجبر الضرر " بهدف إضفاء الشرعية على مجموع المبادرات المخزنية التي تأتي في سياق (طي صفحة الماضي – الانتقال الديمقراطي – العهد الجديد ...)، محاولة منه لف وامتصاص اشباه نخب المجتمع المدني وبعض العناصر المحسوبة على الصف الديمقراطي الجدري، والتي ما لبثت أن تواطأت وباركت مثل هذه المبادرات المشبوهة والوهمية وما الزيادات الصاروخية في الأسعار والاعتقالات الأخيرة بكل من القصر الكبيرّ، أكاد ير، بني ملال ،صفرو وبومالن داداس ... إلا تأكيدا على زيف الشعارات المؤسسة لديمقراطية الواجهة.
يأتي هذا الاجتماع لهيكلة نخبة سياسية ومدنية جديدة ترعى تحقيق مصالحها الضيقة، ضاربة عرض الحائط كل التضحيات النضالية التاريخية لأبناء جماهير إقليم الخميسات، بما تحمل في المرحلة، من تشويش على أشكالها النضالية لملفاتها الحقيقية ( الغلاء ، التعليم، الصحة، العطالة....).
وتأكيدا لمواقفنا السابقة كشبيبة النهج الديمقراطي بالخميسات نعلن ما يلي:
1. إدانتنا لهذه المبادرة الوهمية التي يطبل لها ويلتف حولها عدد من الانتهازيين الجدد.
2. اعتبارنا أن هذه المبادرة ( المناورة) ما هي إلا استفزازا للمشاعر والتاريخ النضالي للمنطقة.
3. وعينا بأنه لا تسوية لملف الانتهاكات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلا من خلال محاسبة المسؤولين الحقيقيين عنها.
4. دعمنا للنضالات التي تخوضها الجماهير الشعبية من أجل إقرار مصيرها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي.
5. دعمنا للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه رفاقنا المعتقلين في سجن بيوكرة (أكاد ير).
6. دعوتنا لكافة القوى التقدمية والديمقراطية للالتفاف حول الملفات الحقيقية للجماهير الشعبية ( الغلاء المهول للأسعار – خوصصة القطاعات العمومية – الدفاع عن المعتقلين السياسيين – التصدي للمبادرة الوهمية المخزنية ...).
عن اللجنة المحلية
لشبيبة النهج الديمقراطي