الدروس الخصوصية.. ابتزاز وتلقين الكسـل وتحسين مدخول بعض المدرسين! - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين


أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1292
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1292
قديم 11-10-2008, 22:16 المشاركة 1   
مقال الدروس الخصوصية.. ابتزاز وتلقين الكسـل وتحسين مدخول بعض المدرسين!

الدروس الخصوصية.. ابتزاز وتلقين الكسـل وتحسين مدخول بعض المدرسين!

تزايدت ظاهرة الدروس الحصوصية خلال السنوات الأخيرة بشكل ملفت للنظر، خاصة في المدن، حيث تلجأ العديد من الأسر إلى المدرسين في التعليم العمومي، أو المعطلين من الحاصلين على الشهادات العليا، لإضافة ساعات إضافية لأبنائها، بقصد تحسين أدائهم الدراسي.





ولا يقتصر ذلك على مستوى دون آخر، بل يخترق جميع المستويات، من الابتدائي وحتى الجامعي، وإذا كان التلميذ يدفع تحت عوامل مختلفة أسرته إلى الأداء عليه، لتحسين مردوديته فيما يعتقد، فإن الأسرة يشكل لها ذلك زيادة إضافية في المصاريف، خاصة إذا كان لها أكثر من ابن واحد في المدرسة، أما بالنسبة لبعض رجال التعليم فالدروس الخصوصية فرصة لتحسين دخلهم الذي يرونه غير كاف في ظل ارتفاع تكاليف العيش، وتدني مستوى القدرة الشرائية.





تنافس بين الأسر





الغالي، تلميذ في البكالوريا آداب، يرى أنه للحصول على نقطة تمكنه من الحصول على شهادة البكلوريا، لا بد من الدروس الحصوصية، خاصة في اللغات، الفرنسية والانجليزية، وكذا المواد العلمية بالنسبة للتلاميذ في التخصصات العلمية، ويفسر الغالي هذه الحاجة بكون أن ذلك طريق يلجأ إليه كل تلميذ مستواه ضعيف في هذا المواد، ولذا هو يستعدة لذلك منذ بداية الدخول المدرسي لهذه السنة. ويقول الغالي إن جميع التلاميذ في مدينته الصغيرة، يتلقون دروسا خاصة، لكنه لا يخفي في الوقت ذاته أن لذلك أهداف أخرى، منها التعرف على الأستاذ المدرس عن قرب، من أجل أن يمنحه نقط جيدة في امتحانات المراقبة المستمرة، إضافة إلى ذلك أصبح مجالا للتنافس بين الأسر وأبنائها.



أما الخفي في ذلك، حسب ما صرح به، فهو أن الأساتذة الذين يلقون هذه الدروس، ويستقبلون التلاميذ في منازلهم، هو أنفسهم من يدرسونهم في التعليم العمومي، ويساعدونهم أكثر في الحصول على نقط جيدة، يطرق مختلفة، منها غض الطرف عن أولئك التلاميذ الذين يتلقون عندهم دروسا خاصة، سواء كان ذلك في امتحانات المراقبة المستمرة أو الامتحان الجهوي وحتى الوطني، لكونهم هم أنفسهم من يقومون بوظيفة الحراسة.



أما بالنسبة لمحمد، أب يتلقى أبناءه دروسا خصوصية، فإن هذه الدروس تعمل على تحسين مدخول بعض المدرسين الذين يعيشون إكراهات مادية، وتعمل على امتصاص جزء من حاملي الشهادات المعطلين، وتمكن التلاميذ من استيعاب جيد للدروس وتساعدهم على تجاوز صعوبات المواد الدراسية وخاصة العلمية منها واللغات، ثم أنها تسد النقص الحاصل فيما لا يركز عليه المدرس خلال مواجهته لفصل مكتظ ومقرر طويل.



وما يخفيه هذا الأب هو أن وراء ذلك تكاليف إضافية للأسر إذ حسب إبراهيم، وهو أستاذ، فإن هذه الدروس الخصوصية تكلف الأسرة 200 درهم إضافية كحد أدنى لكل تلميذ، تدفعها الاسرة شهريا، أما في الحد الأعلى فإن بعض الأسر تدفع عن أبنائها حتى 1500 درهم شهرياـ اعتقادا منها أن تلك الدروس من شأنها أن ترفع مستوى أبنائها الدراسي.





موضة ومرض





أما في رأي الأستاذ حسن فالدروس الخصوصية أصبحت موضة، يقول حسن أستاذ اللغة العربية، بدليل أنه حتى التلاميذ المتفوقين يلجأون إليها، وليس هذا فحسب، بل هناك من وجد فيها وسيلة للإبتزاز، إذ يلجا بعض الأساتذة إلى الضغط على تلاميذهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للتسجيل عندهم لمتابعة الدروس الخصوصية. وهو السلوك الذي يؤدي، حسب المذكرة 237 بشأن تنظيم الدروس الخاصة، إلى عدة مشاكل تتمثل في الإساءة إلى العلاقة بين المتعلمين و تلامذتهم وإحراج أولياء أمورهم خصوصا الفقراء منهم و ذوي الدخل المحدود.



وفي تعليقه على ذلك، يرى اباهيم الشيخي، باحث وأستاذ بالثانوي، في حديث لـ''التجديد''، أن دواعي انتشار هذه الدروس في اوساط كثيرة، خاصة بالمدن، يرجع إلى أن مبعث التلاميذ هو تحسين مردوديتهم لنفص عتدهم في البنية الأساسية لمعارفهم، سواء في اللغات أو المواد العلمية أساسا، لكنه يرى انها أصبحت مرضا جد منتشر اليوم في الوسط التعليمي. كما أنها بعض الأساتذة الذين يتعاطون هذه الدروس يفرضونهم على التلاميذ بطرف مختلفة، إذ أصبحت في كثر من الأحيان تتم مقابل الحصول عل نقطة في هذه المادة أو تلك، وهذا لا يقتصر على الالاعدادي او الثانوي بل موجود حتى بالجامعات، يقول الشيخي.





تعلم الاتكالية والكسل





ولهذه الدروس آثار سلبية جدا على أكثر من مستوى، قبالنسبة للتلميذ، يقول الشيخي، منها أنها تعلم التلاميذ الاتكالية وعدم الثقة في النفس، كما أنها تجعلهم غير مبالين داخل القسم، ولا يكون التلميذ مشاركا في الفصل، بل ميالا إلى التكاسل، لكون ان الاستاذ الذي يدرسه داخل الفصل هو نفسه يدرسه داخل بيته أو في الروض أو غيره، ويصبح متلقي سلبي.



وباختصار قالدروس الحصوصية تحلق لدى التلميذ الاتكالية والاعتمادية والسلبية ونوع من الخمول العقلى وعدم الابتكار لأنه تعود على أن تلقن له المعلومة بدون عناء لذلك لم ينشأ داخلهم مشروع باحث لينقب عن المعلومة والمعرفة. وحسب الشيخي فإن هذا يضعف في التلميذ المجهود الفردي والذاتي لنمو شخصيته العلمية، وتعلم الجدية، ويغيب عنده الاعداد القبلي أو غيره، إنه بخلاصة يصبح تلميذا كسولا، لا يعول عليه في شيء.





''خدام عندي''





أما بالنسبة للأستاذ، فإن آثار هذه الدروس عليه، تكون خطيرة على الأداء التربوي ومردوديته، فهو لا يحضر دروسه جيدا للقسم، وتذهب جهوده مع الدروس الخصوصية، وقد يصبح القسم بالنسبة له مجرد حيز زمني للراحة، لأنه يصاب بالتعب والارهاق، ذلك أن القانون لا يسمح بأكثر من 6 ساعات في التعليم الخصوصي، في حين نجد أن بعض الأساتذة يدرس أكثر من ذلك بكثير، وربما طيلة أيام الاسبوع بدون توقف، ولذلك يصاب بالارهاق.



أما الخطير في ذلك، يقول المتحدث، فهو أن صورة الأستاذ تهتز أما تلاميذته، ومن تهتز صورة المدرسة ككل، فالتلميذ يتشكل عنده اعتقاد مفاده ان أستاذه في مادة معينة ''خدام عندي'' وهي مقولة أصبحت شائعة في صفوف التلاميذ. وهو يشكل صورة حول الأستاذ تتمثل في كونه ليس سوى رجل جشع يبحث عن المال فقط، فضلا عن التمايز الذي يصبح قائما بين التلاميذ في القسم بين التلاميذ الاغنياء والفقراء منهم.







فرنسا تحتفي بلغتها في المغرب!





تحتفل المعاهد الثقافية الفرنسية بالمغرب طيلة شهر أكتوبر الجاري، في مهرجان أطلق عليه ''عيد القراءة''، من المنتظر أن يحتفى خلاله بالكتاب والقراءة والمؤلفين في مهرجان أطلق ''عيد القراءة''، ويهدف إلى تشجيع لغتها وثقافتها في المجتمع المغربي.



هذا، وتنتشر اللغة الفرنسية بشكل واسع وسط النخبة في المغرب، إذ لا زالت تسيطر في مجالات الاقتصاد والإدارة والإعلام والتعليم. ويرى المراقبون أن ذلك مدعوم سياسا، على حساب اللغة العربية، التي تعاني تضييقا ومحاصرة في المواقع ذات التأثير.



وحسب بيان لمصلحة العمل الثقافي الفرنسي بالمغرب، فإن وزارة الثقافة الفرنسية التي ترعى هذا الحفل في كل مستعمرات فرنسا القديمة، قد اختارت أن تكون هذه الدورة العشرون لتشجيع الكتاب الشباب بنشر أعمالهم وتقديمها للجمهور، وتشجيع الأطفال على المطالعة ومتابعة الإنتاج الثقافي. وتعتزم المصالح الثقافية بفرنسا افتتاح مركز فرنسي جديد بالدار البيضاء، يضاف إلى المراكز الموجودة في المغرب ويفوق عددها 20 مركزا.



ويندرج هذا المهرجان الثقافي الفرنسي، ضمن برنامج واسع يشمل 4000 نشاط في 150 دولة تنفذه وزارة الثقافة الفرنسية بتعاون مع وزارات أخرى كوزارة التعليم والخارجية والاتصال والإعلام إضافة لوزارتي الصحة وما وراء البحار.
9/10/2008

التجديد









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لجدول, المدرسين, الدروس, الخصوصية, الكسـل, ابتزاز, بعض, وتلقين, وتحسين

« سؤال | ثانوية صلاح الدين الأيوبي بســلا تعاني الإهمال »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدروس الخصوصية .. المشكلة ahmida دفتر المواضيع التربوية العامة 3 10-05-2009 11:08
إجبارية الدروس الخصوصية أبو أميمة التعليم الخصوصي 40 28-04-2009 17:45
الدروس الخصوصية hadoum ahmad boujamaa الأرشيف 9 26-11-2008 19:13
الدروس الخصوصية.. ابتزاز وتلقين الكسـل وتحسين مدخول بعض المدرسين manar al 3ilm دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 2 22-10-2008 23:28
تحقيق عن الدروس الخصوصية.... jabaoui omar دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 2 21-03-2008 22:38


الساعة الآن 09:55


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة