18 دجنبر 2012 يوم اضراب وطني للملحقين التربويين وملحقي الادارة والاقتصاد مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة ابتداء من الساعة 10 صباحا وهو قرار اتخذ باجماع المشاركين في الملتقى الوطني الثالث الناجح بكل المقاييس والسؤال الآن الى اي حد استطاع منسقو الجهات والاقاليم وممثلو النقابات المساندة تعبئة الملحقين لانجاح هذه المحطة النضالية المفصلية في تاريخ نضالنا المستميث من اجل تحقيق مطلبنا المشروع المتمثل في تغيير الاطار الى ممون او متصرف او مفتش ولكن كما يقول المثل النهار المزيان كيبان من اصباحو : فاذا لم يحضر من بعض المدن التي هي على بعد مرمى حجر من مقر الملتقى فان المعول على هذه الزمرة من المناضلين الذين ألوا على انفسهم حمل عبء هذا الملف والدفع به مهما كلفهم ذلك من من ثمن
الاضراب حق مشروع ونحن مستعدون لاقتطاعات الوزارة فالحقوق لا تعطى على اطباق من ذهب وقد ضحى اسلافنا بارواحهم وبحريتهم من اجل العيش يكرامة وعار وعار ان يخيفنا اقتطاع دريهمات من راتب هو غير كاف اصلا سنضحي من اجل ان ننتزع حقوقنا المشروعة والتي اذا تحققت فانها ستعمم على الجميع مناضلين وغير مناضلين ولكن الفرق بينهما كالفرق بين افطار الصائم وافطار وكالين رمضان