دعوة دول الاتحاد الأوروبي إلى إدراج اللغة العربية في التعليم
سناء القويطي
التجديد : 03 - 07 - 2012
أكد المشاركون في المؤتمر السنوي السادس، لمعهد ابن سينا للعلوم الانسانية، المنعقد في فرنسا مابين 22 و 24 يونيو الماضي، حول موضوع « ما هو مستقبل تعليم اللغة العربية في أوربا؟» (أكدوا) على ضرورة تلبية الحاجيات المتعلقة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بخاصة ما له علاقة بما هو ثقافي، دبلوماسي، واقتصادي.
وبعد إشادته بتوجه المجلس الأوروبي حول التنوع اللغوي نحو إعطاء اللغة العربية مكانتها؛ دعا المؤتمر دول الاتحاد الأوروبي إلى إدراج تعليم اللغة العربية في منظوماتها التربوية الرسمية بمختلف مراحلها التعليمة (الابتدائي، الإعدادي والثانوي) كلغة حية قائمة الذات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير تعليمها، وإدماجها، بما في ذلك إرساء برنامج لتأهيل وتدريب معلمي اللغة العربية، للارتقاء بقدراتهم وكفاءاتهم المهنية.
ودعا المؤتمرون إلى ضرورة انخراط كل الدول العربية، والعمل على تنسيق الجهود لبلورة خطة كفيلة بالنهوض بتعليم اللغة العربية بأوروبا، تحت رعاية المنظمة الاسلامية للعلوم والتربية والثقافة (الإسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة في إطار مشروع النهوض باللغة العربية، إلى جانب المؤسسات ذات الصلة.
كما دعوا وزارة التربية الوطنية الفرنسية لدعم مناظرتي التبريز والتأهيل للتعليم الثانوي (capes) في اللغة العربية وضمان استمراريتهما، إلى جانب دعم تعليم اللغة العربية، بخاصة ما يتعلق بالأقسام المزدوجة للغة ودعم تعليم اللغة العربية، لغة تواصل وثقافة في وجه الجميع، من أبناء الجاليات العربية وغيرهم من الفرنسيين.