نقابة تطالب بالكشف عن نقط الترقية بالشهادات وإنصاف المتضررين
سجلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأسف عميق سوء تدبير الوزير رشيد بلمختار لملف الترقية بالشهادات الجامعية لأفواج 2012 فما فوق ،واستنكرت العصبة التابعة لذات النقابة التماطل الذي طال هذا الملف والذي أصبح حبيس المركز الوطني للتقويم والامتحانات، حيث لم تصل محاضر الناجحين من الفوج الأول إلى مديرية الموارد البشرية، وهذا سيؤدي إلى تأخير غير مبرر في التسوية الإدارية والمالية لكافة الأفواج ،كما قد يحرم بعض الحالات من حقهم في المشاركة في الحركة الانتقالية.وحملت النقابة في بلاغ لها المركز الوطني للتقويم والامتحانات ومن خلاله الوزير الوصي شخصيا مسؤولية ضياع الملفات التي أرسلها نساء ورجال التعليم إلى المصالح المعنية، وطالبت بالمناسبة بفتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات في ضياع تلك الملفات. وجددت رفضها للطريقة التي تم الإعلان بها عن النتائج الأخيرة حيث تم استدعاء البعض لاجتياز المباراة بناء على طلبه لتفاجئه الوزارة بكون ملف ترشيحه غير موجود أصلا، وهذا يؤكد بالملموس سوء التنسيق والتواصل بين المركز الوطني للامتحانات والموارد البشرية، والضحية هو الأستاذ.
في سياق متصل طالب عبدالاله دحمان نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الوزير رشيد بلمختار بالكشف عن مصير الاساتذة الذين لم تظهر أسماءهم في اللوائح المعلنة على موقع الوزارة،واستغرب دحمان لهذا التكتم محذرا من مغبة انتقام الوزارة عبر بعض اللجن الجهوية من الاساتذة حاملي الشهادات سواء الإجازة او الماستر،مؤكدا ان بالهم لن يهدأ إلا في حالة إنصاف جميع الاساتذة والأستاذات المعنيين بالترقية المذكورة.
وبخصوص النتائج السلبية المتحدث عنها لدى البعض والتي تقل على المعدل المقرر الحصول عليه 10/20 استبعد دحمان حصول الاساتذة على نقط متدنية على اعتبار أن معيار التنقيط يتضمن جملة من الجوانب ليست بالضرورة ذات صبغة معرفية بالاضافة الى النقطة المهنية والتي تشكل نسبة 40%،ودعا في نفس الوقت بالكشف عن النتائج بشكل شفاف وواضح مع ترك إمكانية تقديم الطعون وفق جدولة زمنية محددة،وطالب دحمان بتنظيم دورة استدراكية في حالة تأكيد عدم حصول البعض على المعدل المطلوب مع الاحتفاظ بأحقيتهم في الأثر المالي والإداري على غرار زملائهم وعلى غرار ما حصل في مباراة 26 غشت 2010،كما استغرب لتهريب هذا النوع من الترقيات بعيدا عن مديرية الموارد البشرية والتي تعتبر جهة مخاطبة للشركاء الاجتماعيين عكس المركز الوطني للامتحانات والذي يتهرب من النقابات بل حتى اليوم الدراسي حول الامتحانات المهنية لازال يراوح مكانه منذ الاتفاق على عقده في عهد كاتبة الدولة لطيفة العبيدة .
خالد السطي