برنامج لما بعد محو الأمية بأزيلال .

[التربوية]

برنامج لما بعد محو الأمية بأزيلال

الخميس, 26 يناير 2012 15:20
الصباح التربوي
إقرار خطة إقليمية لتخفيض نسبة الأمية إلى 20 في المائة
جرت، يوم الأربعاء الماضي، بمقر عمالة إقليم أزيلال، مراسيم توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية يمثلها عامل الإقليم ومحمد نذير، مدير مديرية محاربة الأمية، بحضور ممثل مكتب اليونسكو بالرباط لتفعيل الخطة الإقليمية لبرامج محو الأمية وما بعد محو الأمية بإقليم أزيلال، إذ سيشرف على تنفيذ بنودها النسيج الجمعوي التنموي بالإقليم نفسه.
وذكر رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة أزيلال أنه في إطار فلسفة مديرية محاربة الأمية الرامية إلى وضع إستراتيجية واضحة لإدماج المتحررين والمتحررات من الأمية في محيطهم السوسيو اقتصادي والثقافي، تبنت المديرية برنامجا نوعيا لمحو الأمية وما بعد محو الأمية لدعم المكتسبات المعرفية للمستفيدين وصقل مهاراتهم للانخراط فـي خلق أنشطة مدرة للدخل توازي طموحاتهم.
واعتمدت المديرية في بلورة برنامج النوعي على المذكرات الوزارية الصادرة في موضوع برامج محاربة الأمية وجميع الوثائق الرسمية ذات الصلة، إضافة إلى الميثاق الوطني للتربية والتكوين بالاعتماد على المقاربة التشاركية والمقاربة النوع الاجتماعي ومقاربة الحقوقية والمقاربة المجالية.
ورسمت مديرية محاربة الأمية أهدافا عامة حددت فيها الغايات الكبرى للمساهمة في الرفع من مؤشرات التنمية بأزيلال وتجفيف منابع الأمية بالإقليم التي تحتاج إلى تظافر الجهود للقضاء عليها في السنوات المقبلة.
كما سعت المديرية إلى محاربة الأمية الأبجدية في صفوف النساء والرجال عبر إكسابهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب والتعبير والتواصل والرقي بمستوى المستفيدات والمستفيدين عبر تنمية مهاراتهم وكفاياتهم لتمكينهم من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي وإكساب المستفيدات والمستفيدين سلوكات إيجابية تجاه محيطهم البشري والبيئي عبر التحسيس بأهمية المحافظة على المحيط الاجتماعي والبيئي وغرس قيم المواطنة ومبادئ التربية المدنية في صفوف عبر توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم والمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية عبر الانخراط في أنشطة مدرة للدخل.
وتنتظر المديرية من البرنامج خفض نسبة الأمية بإقليم أزيلال إلى20 في المائة في حدود سنة 2016 وتأهيل على الأقل 70 في المائة المستفيدين للانخراط الفعال في التنمية المحلية وتنظيمهم، في إطار جمعيات محلية وتعاونيات لبناء مشاريع مدرة للدخل.
سعيد فالق (بني ملال)