قضية جوهرية واساسية مرتبطة بالتلميذ في التعليم " تفضل بالدخول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
في الحقيقية إخواني الأعضاء هناك مشكلة يعاني منها المغرب وربما حتى الدول الأخرى:
ألا وهي مشكلة التواصل بيت الأستاذ والتلاميذ أو الطلبة، فالمجتمع التعليمي الآن عندنا أشبه ما يكون بالجحيم كل واحد منهم لا يكترث بالآخر، ونعلم أن الأستاذ المساهم الكبير في تربية المجتمع، فكيف سيتحقق هذا والأستاذ بمعزل عن تلميذه بينه وبين التلميذ شيء واحد فقط الإمتحان والنقطة، بل حتى أن هناك من لا يعيرهم أي اهتمام في الشارع أو في كنف وحرم المؤسسة، فيظل التلميذ حبيس نفسه بعد أن لم يجد لا في البيت ولا في المدرسة من يهتم به خصوصا في سن المراهقة التي هي أشد المراحل ارتباطا بالمستقبل.
ولهذا أدعوا جميع الأساتذة والمدرسين في جميع الميادين التربوية سواء منها العمومي أو الخصوصي أو الثانوي والجامعي وحتى الإعدادي...إلخ أن يتخلصوا من الفارق بينهم وبين التلاميذ وأن يخصصوا حصص معينة للحوار معهم والإستفادة من همومهم وارتساماتهم الشخصية.
كفى إعجابا بالنفس والأنانية وأهلا بالتواضع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تواضع لله رفعه"
قضية جوهرية واساسية مرتبطة بالتلميذ في التعليم " تفضل بالدخول
المواضيع المتشابهه
