مشروع المؤسسة بين ثراء المفهوم وفقر المؤسسة محمد ابراهيمي - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1291
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1291
قديم 20-10-2008, 23:42 المشاركة 1   
افتراضي مشروع المؤسسة بين ثراء المفهوم وفقر المؤسسة محمد ابراهيمي

مشروع المؤسسة بين ثراء المفهوم وفقر المؤسسة 20/10/2008


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

توطئة :
مشروع المؤسسة آلية للتدبير من منظورات خمس : التدبير الاداري والتدبير التربوي والتدبير المالي والتدبير المادي والتدبير الاجتماعي لكن تعوق إنجاز ه إكراهات وتعترض سبيل تنفيذه ضغوطات منها ما هو تنظيمي ، ومنها ما هو تمويلي ، ومنها ما هو تكويني.
1- المثبطات التنظيمية: من خلال معاينة واقع المؤسسة التعليمية وأنماط التسيير بها وانطلاقا من التصور الجديد للعلاقة بين المدرسة والفكر المقاولاتي المسنود بخلفية نظرية تمتح من النسق الفكري للمؤسسة البشرية المنسوب للعالم الأمريكي " ليكرت "أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة" ميشيكان "يمكن رصد مجموعة من نماذج التسيير الإداري نختزلها في ثلاثة:
1- النموذج التسلطي/ الأوتوقراطي: يتميز بالاستبداد واحتكار كل السلطات التربوية، تقوم وظيفة المدير فيه على إصدار الأوامر والتعليمات قصد التنفيذ . فقراراته غير قابلة للنقاش ولا يعترض عليها أحد. وتتأسس علاقة الرئيس والمرؤوس على قاعدة فقدان الثقة والاحتراس المتبادل والتصادم الظاهري أ والباطني.
2- نموذج التفويض الجزئي والشبه الديمقراطي: ويتم في إطار هذا النموذج تفويت جزء من السلطات التربوية لمساعدي المدير الذي يتبنى في سيا ق تعامله مع مرؤوسيه أسلوب المكافأة والعقاب كآلية للتحفيز والردع. 3- نموذج المشاركة النسبية أو الشبه الديمقراطي: يتسم هذا النموذج بقدر مهم من الثقة بين المدير وبعض مساعديه حيث يشرك من يرضى عنهم من العاملين حسب مزاجه وتوجههم... في اتخاذ بعض القرارات دون أخرى وينهج أسلوب المكافأة كآلية للتحفيز . ويتبين من خلال هذا الرصد السريع لأنماط التسيير المتواجدة على الساحة الإدارية أن النموذج التدبير التشاركي الديمقراطي المعتمد على نموذج العمل الديناميكي المثلث الأضلاع: التفاوض والتفويض وفريق العمل غائب نظرا لانحسار هامش تداول مفاهيم الفكر الإداري التربوي ونقص تكوين معظم هيئة الإدارة وافتقارها لمؤهل إداري مهني باستثناء إطار المقتصد نسبيا/ تكوين على مستوى التسيير ونقص على صعيد التدبير/... وإذا كان إسناد مهمة الإدارة التربوية لهيئة التدريس ضرورة أملتها طبيعة العمل التربوي داخل المؤسسة التعليمية فانه من المفروض إخضاع هيئة التأطير التربوي لتكوين إداري تربوي متين يستوعب أساسيات المهام المنوطة بها ويشمل مجالات: التدبير، التواصل، القانون الإداري،المحاسبة، علوم النفس والاجتماع والتربية...ثم دعمها بأطر متخصصة كإعلامي ، مرشد نفسي ، أخصائي اجتماعي، منشطين... وفعاليات أخرى بحسب الحاجة. وإلا تحول غياب التكوين أو نقصه إلى معيق لعملية الارتقاء بالممارسة الإدارية التربوية من بنية التسيير اللاعقلاني إلى بنية التدبير التشاركي ، من تمجيد تجارب شخصية سابقة وتقليد أصحابها إلى وضع سياسة تعليمية للمؤسسة ضمن تخطيط ثلاثي تشتق منه برامج عمل ملموسة على أرض الواقع تحمل أهدافا قابلة للتطبيق خاضعة لمقتضيات تحليل الحاجيات وتشخيص المشاكل ومستهدفة كفايات بعينها من عيار : الكفاية التواصلية ، والمنهجية ، والثقافية ،وكفاية الضبط...على طريق الانفتاح على المحيط وعلى خط الانسجام مع التوجهات الكبرى وتناغما مع المعايير البيداغوجية الوطنية. إذا كانت منظومتنا التعليمية قد عرفت منذ نشأتها عدة إصلاحات لتصليب ذاتها وتقوية مناعتها ومجابهة التحديات الكبرى من قبيل خلق التوازنات : بين التكوين والتشغيل ، بين االخصاص والفائض، بين التعليم النظري والتمهين والتمهير...بدءا من إصلاح سنة 1957 ومرورا بإصلاح سنة 1985 وانتهاء بالإصلاح الحالي الذي انطلق سنة 1999 فإن مصير جل هذه الإصلاحات كان هو الإخفاق شبه التام لأنها لم تنبثق من القاعدة التعليمية العريضة ولم تمد جسور التواصل بين النخبة المخططة والشغيلة الممارسة والمنفذة لبنوده في نفس الآن ناهيك عن إقصاء الإطار الإداري التربوي رغم إشرافه الفعلي على وضع الإصلاحات وسهره على تطبيقها في ذات الوقت . وهي وضعية نشاز أفرزت لنا حالة لامتوازنة ولا متكافئة داخل نظامنا التعليمي: فإذا كان المدرس المغربي قد تم تأهيله على مراحل نسبيا وعبر فترات تاريخية متباعدة ليواكب المستجدات من نظريات في التدريس وبيداغوجية نشيطة ونماذج إرشادية ديداكتيكية متطورة : فمن التعليم المتمركز حول المدرس فالمادة والطريقة ثم التعليم المتمركز حول المتعلم . ومن الهيربرتية إلى التدريس الهادف فإستراتيجية الكفايات ... فان الإداري التربوي ظل بعيدا عن حركة التجديد التربوي وما تتطلبه من تكوين أولي وتطوري مستمر في غياب مركز لتكوين الإداريين التربويين يحفزا لأفواج المتخرجة منه بدبلوم يضمن لها إطارا يحد د بدقة الاختصاصات والصلاحيات ويؤمن لها تعويضا محترما يقوي دافعيتها إلى مباشرة مهام التدبير برغبة واقتدار.
2- مثبطات تمويلية: يحجم الكثير من المدراء عن تبني إستراتيجية المشروع كآلية للتدبير والاشتغال المخطط بدعوى نقص الموارد المالية وشح مصادر التمويل وتأخر منح وتفعيل صفة مصلحة الدولة للمؤسسة التعليمية وتجريد المرفق التعليم العام من صفة الشخصية المعنوية التي تحرمه من تلقي الهبات والمساعدات المالية النقدية ...و إذا سلمنا بهذه التبريرات في انتظار تحديث النصوص القانونية وتكييفها مع مقتضيات الدعوة إلى التجديد التربوي الإداري وما جاءت به من مستجدات في المجالين: الديداكتيكي والإداري التربوي فان هذه الأعذار برمتها تثني عزائم الكثير من المديرين وتدفعهم إلى الإعراض التام عن إنجاز مشاريع المؤسسة من الحجم صغير أو المتوسط ... خصوصا إذا افتحصنا مكون ميزانية المؤسسة التعليمية وجدناها تتشكل من الموارد الآتية:
1- اعتماد التسيير ويتكون من : أ
- موارد خاصة : تستخلص من رسوم التسجيل والتأمين المدرسي والرياضي وانخراط الجمعية الرياضية المدرسية واستعارة الكتب وضمانها. وبالنسبة للمؤسسات المتوفرة على قسم داخلي تستفيد ميزانيتها من رسوم إضافية متعلقة بالذخائر وواجبات المائدة والإقامة والكفالة. ب- موارد إضافية: وهي عبارة عن دعم مادي ومالي يقدم من الأكاديمية إلى المؤسسات التي لا تتوفر على مصادر تمويل كافية لتغطية مصاريف مشاريع في مجالات متعددة ويكون على شكل : - اعتماد للتسيير والصيانة الخارجية. - اعتماد التغذية. - مساعدات للتحكم في تسيير القسم الداخلي . 2
- المورد الاستثنائي: وتنظم هذا المورد مذكرات وزارية فتحصر مصادره في تعويض المتلف والقروض والتسبيق ومدا خيل طارئة. ويمكن دعم ميزانية التسيير بموارد أخرى كمدا خيل الشراكة البيداغوجية واتفاقيات التعاون واستغلال فضاءات وممتلكات المؤسسة رغم عدم وضوح الرؤية القانونية التي تبيح ذلك... إن التدبير الراشد لهذه الموارد يتوقف على تحديث النصوص القانونية وتطويعها ، وعلى الإشراك الفعلي للمجالس التقنية وخاصة مجلس التدبير ، وعلى الانفتاح المغل على المحيط بمكوناته المتعددة وعلى التفويض والتفاوض وتوسيع قاعدة تشغيل فريق العمل في أفق تنمية الموارد وسد النقص وتلبية الحاجة المتزايدة وفي اتجاه عقلنة الصرف وترشيد النفقات وتقنين الاستخلاص وتعداد روافده.
3- مثبطات تكوينية: أوكلت المادة 149 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين لمدير المؤسسة مهمة الآمر بالصرف والاستخلاص تحت مراقبة مجلس التدبير ،ومنحه الفصل 11 من المرسوم رقم 376- 02 – 2 . صفة الإشراف على التدبير المادي والمالي والمحاسبي. وهذا التشريف الذي حظي به رئيس المؤسسة يعد في واقع الأمر تكليفا يلقي عليه تبعات ويثقل كاهله بمسؤوليات جديدة تتمثل في النهوض بوظيفة المحاسبة الإدارية المتعلقة بالمداخيل والنفقات وما تستدعيه من تصفية ومراقبة الصندوق والمخازن والتأشير على دفاتر الحسابات والوثائق والسجلات والتحقق من المحاسبة المحاسبية في شقيها: المادي والنقدي. وهي مهام موكولة إليه بتكليف من المرسوم 376 -02- 2 . وبتنصيص من المذكرات الوزارية رقم 1008 و 129 .
لكن جل المدراء لم يتلقوا تكوينا في هذا الخصوص ومن أجل ذلك ومن أجل حفظ النظام ومنع كافة أشكال خرق القانون لابد من تمكين مدير المؤسسة من تكوين قانوني ومالي يضبط من خلاله التشريعات والتنظيمات والنصوص القانونية ويمتلك مهارة المحاسبة والمراقبة المالية. و في سبيل تحقيق درجة عالية في سلم الانفتاح على المحيط بمكوناته الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والبيئية... يلزم إقدار رئيس المؤسسة على التدبير المقاولاتي وعلى تطبيق بعض مبادئ علم التواصل وتأهيله في علم الاتصال لجلب شركاء مساهمين في المشاريع المزمع انجازها على مستوى العلاقات الخارجية للمؤسسة، وكذا لتفعيل ناجع لمبادئ المؤالفة والمؤازرة والانسجام الشامل بين عناصر المجتمع المدرسي على مستوى العلاقات الداخلية.في أفق تحسين الأداء والرفع من الكفاءة الداخلية والخارجية للمؤسسة التعليمية.
- خاتمة: مشروع المؤسسة إستراتيجية للتحكم في التدبير المادي والمالي والمحاسبي والإداري والتربوي وآلية لسد الخصاص وترشيد استغلال الفائض لتحقيق التوازنات وتأهيل النظام التعليمي للخروج من نفق انسداد الأفق ومن شرنقة إعادة الإنتاج نفسه لإحداث النقلة النوعية من إبدال المعرفة المفهومية إلى إبدال التمهين والتمهير على خط الابتكارية والمحافظة على القيمة العلمية للدبلوم والتكوين والاستجابة لمقتضيات حاجة سوق الشغل في أفق الانخراط الفاعل والمنتج في نظام العولمة الذي يعيش مرحلة ما بعد الصناعة ...ولا يتأتى ذلك إلا بتغيير النظرة الاستهلاكية إلى قطاع التعليم وتحفيز أطره واعتباره منجما حقيقيا لا ينضب لاستغلال طاقات الإنسان على طريق تحقيق التوازن بين استيراد التكنولوجيا وتدبير الموارد البشرية المحلية نشدا نا للتنمية البشرية الشاملة.

محمد ابراهيمي



http://www.oujdacity.net/nationale-a...-15326-fr.html









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


مريم الوادي
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية مريم الوادي

تاريخ التسجيل: 13 - 10 - 2008
السكن: في قلب دفاتر
المشاركات: 1,845

مريم الوادي غير متواجد حالياً

نشاط [ مريم الوادي ]
معدل تقييم المستوى: 375
افتراضي
قديم 24-10-2008, 12:31 المشاركة 2   

يقولون في مخططاتهم السحرية انه لكي تتبنى المدرسة مشروعا عليها ان تخرج الى قلب المجتمع بمعنى: ان يخرج مديرها ومجلس تدبيرها الى اعيان المجتمع ومقاولاته ويستعطفون اكرامياته .فلمادا لا يدخل المجتمع الى قلب المدرسة ويمد لها يد العون والمساعدة؟ام ان السر في ان يصبح المربون سعاة اكثر مما هم عليه؟شكرا اختي على الموضوع

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, مشروع, المفهوم, المؤسسة, ابراهيمي, بين, ثراء, وفقر

« الشراكة المؤسساتية: ندوة المجلس الأعلى للتعليم | الجامعة الوطنية للتعليم / المكتب الجهوي الدار البيضاء/ بـــــــــــيــــــان »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نموذج لكيفية بلورة مشروع المؤسسة. مساهمة مقدمة من طرف الأستاذ بنجابر محمد ابن خلدون دفتر المشاريع والأفكار التربوية 23 10-04-2016 20:24
مشروع المؤسسة محمد الزناني دفاتر الإدارة التربوية 104 07-07-2009 14:31
مشروع المؤسسة آلية لتنظيم الفعل التربوي و أجراة مشروع الجودة hamed alghazali الدفتر العام لللتكوين المستمر والامتحانات المهنية 1 18-06-2009 15:48
برنامج انماء الحس المقاولاتي بين غنى المفهوم و فقر المؤسسة atlassi-az دفتر المشاريع والأفكار التربوية 3 26-12-2008 18:09
ما هو مشروع المؤسسة ؟ tsalhi مكتب المدير 7 12-03-2008 18:41


الساعة الآن 16:44


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة