دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربويةهنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم
دخل الشيخ "الفيزازي" على الخط في الجدل الدائر حول المقررات الدراسية التي تضمنت مصطلحات بالدارجة المغربية مثيرة غضب المغاربة، حيث عبر بدوره عن رفضه للموضوع واستنكاره له .
وقال الشيخ السلفي في تدوينة فايسبوكية أن :"الدعوة إلى التدريس بالعامية (الدارجة) دعوة من "جاهل" بالعربية أولا، "جاهل" بمفاسد دعوته الكارثية ثانيا، ومن جهل شيئا عاداه. هذا إذا افترضنا حسن النية. والواقع أن الدعوة إلى التعلم بالعامية دعوة قديمة عرفتها كل الدول العربية والإسلامية. دعوة لها أهدافها التدميرية التي لا تخطئها العين. ولها جهاتها الغربية الماكرة والعدوة والممولة بالدعم المادي والمعنوي والحماية والرعاية.".
واعتبر الفيزازي في تدوينته أن"التعليم بالعامية يعني بالضرورة إبعاد اللغة العربية، وإبعاد اللغة العربية يعني بالضرورة قطع الرابطة بين المسلمين والقرآن والسنة والتراث العلمي والفقهي لقرون طويلة.
والقطع بالضرورة مع مآت الملايين من العرب. فلا كتاب ولا حديث ولا شعر ولا أدب ولا بحوث علمية ولا شيء غير التقوقع في لهجات الشوارع والأزقة والتي تختلف ذاتها عن لهجات شوارع أخرى وقبائل وأقاليم.
العامية عامية. ليست لغة علم ولا لغة تواصل مع الغير ولا حاملة جمال وبلاغة ولا هم يحزنون....إنه لمن العار أن تقبل تركيا والصين واليابان وكوريا والهند وغيرها من البلاد العجمية وحتى من دول أوروبا على إدراج اللغة العربية في سلك التعليم لديها في الوقت الذي يفكر فيه بعض الفرنكفونيين عندنا بقتل لغة القرآن وإحياء لهجات الأزقة.
وختم الفيزازي بالقول أن "اللغة جسر لفهم الدين. وأن اللغة هوية وثقافة وتاريخ وعلوم وفن وأدب...بل ورافعة اقتصادية هائلة، وهذا من أهداف تعلم الصينيين مثلا للغة العربية، كما هي أهداف طلابنا للغة الصينية وغيرها حيث آفاق البحث عن فرص الشغل والسياحة والانفتاح على ثقافة الآخرين.
لا تقطعوا مع لغة القرآن ولغة سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فتخسروا أنفسكم وتاريخكم وحاضركم ومستقبلكم وقبل ذلك تخسروا دينكم...".
أخبارنا المغربية
================================================== ==============