شغيلة التعليم بإفران تخوض إضرابا إقليميا يومي 29 و30 أكتوبر
قررت شغيلة التعليم بإفران إلى خوض إضراب إقليمي يومي 29 و30 أكتوبر الجاري. ويأتي هذا القرار حسب الكتابة الإقليمية للجامعة الشعبية للتعليم المنضوية تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين، تنديدا بسياسة الهروب إلى الأمام التي تتهجها النيابة التعليمية تجاه حل ملفات أسرة التعليم في الحركة الانتقالية. وأكدت الجامعة في بيان توصلت "الحركة" بنسخة منه على أن الحركة الانتقالية شابتها سلسلة من الخروقات نتيجة اعتماد منهج المحسوبية والزبونية فضلا عن المزاجية والوصولية.
واستنكر المصدر ذاته هذه الممارسات اللامسؤولة في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم ، قائلا إنها تعكس سوء التدبير وغياب الحكامة الرصينة للموارد البشرية، محملا النيابة الإقليمية مسؤولية الكيل بمكيالين بخرق القوانين والمذكرات المنظمة لهذه العملية لتمرير ملفات مشبوهة.
وأكد المتضررون على تصعيد نضالاتهم للوقوف ضد هذا المد الذي يكرس الفساد التعليمي بالإقليم.
ومن جهتها، شددت الجامعة الشعبية للتعليم على تكثيف الجهود لتنظيم الصفوف وحشد الهمم من أجل التصدي لكل المؤامرات التي تحبك ضد نساء ورجال التعليم.
الحركة - 28/10/2008