يقوم بعض الأساتذة خصوصا مدرسي الأقسام الإشهادية بجلب تلاميذ الأقسام المسنودة لهم بطرق متعددة و ملتوية للدروس الخصوصية التي يجرونها بمنازلهم بدعوى الاكتظاظ أو طول المقرر أو .............
كل هذه المبررات الواهية لا تعفي ( الأستاذ ) من إنجاز مهمته داخل الفصل على أكمل وجه ومادا سيضيف بمنزله عن ما قدمه بالفصل ؟
ما ذنب التلاميذ غير الميسورين من هذا التحيز و حرمانهم من هذه الحظوة المؤذاة عنها ؟
أليست هذه الظاهرة تسئ أكتر ما تفيد التلميذ الذي يتم جره و تصيده لهذه العملية حيث تعفيه من بذل المجهود الشخصي و تعوده على التواكل ولا تتطلب منه سوى حفظ ما تناوله بالساعات المؤذاة عنها ليعيد كتابته ب (فروض المراقبة المستمرة) ؟
إن الأجدر لهذا التلميذ أن ينوع تكوينه لذى أستاذ آخر غير أستاذه إ ذا ما دعت الضرورة لذلك
أليس مثل هذه السلوكيات ما يدمر تكافؤ الفرص و يزرع الحقد و الضغينة بين التلاميذ و الأساتذة ؟
ألا تحط من كرامة و أنفة مثل هؤلاء الأساتذة من أجل دراهم هو في غنى عنها؟
فانتبهوا أيها المسيرون من مديري الثاويات و جمعيات للآباء فقد تحولت مثل هذه المؤسسات إلى نظام شبه عمومي أو سوق لجلب الزبائن نحو المنازل على حساب كل قيم روح التضحية و التدريس الهادف و البناء
لقد صار التسابق للحصول على أقسام و مستويات معينة بين بعض الأساتذة الطامعين في دريهمات الدروس الخصوصية على أشده ببعض المؤسسات
إمضاء: أستاذ ممارس سبق و أن جرب العملية فتخلى عنها بكل قناعة و وعي بالرغم من إغراءها المادي