أحلام الوفا وعش الدبابير - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1291
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1291
قديم 13-03-2013, 21:54 المشاركة 1   
افتراضي أحلام الوفا وعش الدبابير

أحلام الوفا وعش الدبابير

أحمد امشكح
نشر في المساء يوم 13 - 03 - 2013

لا يخفي محمد الوفا، في جل تدخلاته، أنه جاء إلى وزارة التربية الوطنية بمشروع تربوي جديد، هو بالضرورة غير ما حمله المخطط الاستعجالي لإصلاح منظومة التربية والتعليم.
وفي كل «خرجات» الوزير هناك حديث، بشكل
ضمني، عن أنه نجح بنسبة كبيرة في إيقاف النزيف، المادي والتربوي، لمشروع صرَفت من أجله الدولة المغربية 41 مليار درهم، وهو ما يعني -بلغة الأرقام- زيادة بنسبة 33 في المائة عن الميزانية التي تخصَّص في العادة لقطاع التربية والتعليم. كما يعني 28 في المائة من الميزانية العامة للدولة، و7 في المائة من الناتج الخام الوطني.
غير أن المدة التي قضاها الاستقلالي محمد الوفا على رأس القطاع لم تكشف بعدُ التصورَ الذي جاء به بديلا عن مخطط اخشيشن..
ويبدو أن المدرسة المغربية اليوم لا تزال تشتغل بالكثير من طرق الأمس، في ما يشبه الارتباك، خصوصا أن المخطط الاستعجالي تضمّنَ الكثير من النقط الإيجابية التي كان يُفترَض أن يتم استثمارها، مع تصحيح تلك النقط التي اعتُبرت سلبية ولم تحقق ما كان منتظرا منها، أي أن وزارة التربية الوطنية كانت ملزَمة بتقييم تجربة المخطط بعد نهايته في 2012، بعد أن كان قد انطلق في 2009. وكان يجب أن يوكل التقييم إلى رجال التربية والفكر، كما وعد بذلك الوفا دون أن يَفيَّ بالوعد.. والحصيلة هي أن المردود العام للمدرسة المغربية لا يزال على حاله في الكثير من المجالات..
قال محمد الوفا إنه جاء إلى قطاع حساس من أجل تحقيق الكثير من الإنجازات، رغم أن ذلك «يزعج الكثيرين»، على حد قوله.
وقال الوزير إنه مع نظام أساسي جديد تتبوأ فيه كل فئات التربية والتعليم مكانتها المُستحَقة. ومن هنا تفرِض الضرورة منح صفة الإطار للسادة المديرين ولأقرانهم من الحراس العامين والنظار..
مشروع لا تزال هذه الفئة تناضل من أجل تحقيقه. وقد خاضت في سبيل ذلك معارك نضالية دون أن تلتف لها وزارة الوفا.
كما قال الوزير إنه مع حذف السلم التاسع كحد أدنى للتوظيف في وزارة التربية الوطنية، ومع وضعه في السلالم «المُنقرضة» في أفق نهاية ولايته..
سار المشروع في طريقه السليم، رغم بعض الاختلالات هنا وهناك.. وقال إنه مع ضرورة إسناد مهام التأطير التربوي إلى المديرين داخل نطاق اشتغالهم، ومع مدّهم بكل ما يلزم لذلك وتخويلهم تعويضات التأطير بالقيمة نفسها التي يتقاضاها الأساتذة الجامعيون..
«حلم» يبدو أنه صعب التحقق، على الأقل في المدى القريب، خصوصا أن التخلي التدريجيّ عن إطار المفتشين وتوزيع أدوارهم بين أطر الإدارة التربوية -تحقيقا لسياسة القرب- يبدو من المهام شبه المستحيلة التي يراهن عليها الوفا.
وقال وزير التربية الوطنية، كذلك، إنه مع تنظيم حركة وطنية نزيهة وشفافة تتم فيها تلبية طلبات الالتحاق بنسبة تتجاوز السبعين في المائة، مع جعلها سنة أخيرة في باب الالتحاق، ليتم في ما بعد العمل وفق مبدأ المناصفة الدستوري.
غير أن النتائج التي ظهرت لم تحقق نسبة الوزير، وظلت النقابات تعتبر ملف الحركة الانتقالية من الملفات الشائكة في قطاع حساس اسمه التربية والتعليم.
أما حينما تحدث الوفا عن ضرورة تقديم كل ملفات الفساد التي استتبعت المخطط الاستعجالي إلى المحاكمة كواحد من «أحلامه»، فلم يكن يدرك أنه يضع يده في عشّ الدبابير.. لذلك عجز عن تحريك ملفات أصغر من ملف المخطط، الذي شكل 28 من ميزانية الدولة، تماما كما هو حال المجلس الأعلى للتعليم، الذي كان يجب أن يتحول إلى آلية للتخطيط الإستراتيجي، وجعل هذه الآلية تابعة مباشَرة لسلطة الوزير، الذي لا تزال ملامح تكوينه «مُضبَّبة» بشكل كبير، ما جعله لا يؤدّي المهمة الدستورية التي مُنحت له. والحصيلة هي أنّ هذه المؤسسة لا تزال تنتظر متى يتم تحريك دواليبها للاشتغال، وهي التي يُفترَض أن تضع خارطة طريق قطاع التربية والتعليم.
والوفا مع إصلاح البرامج والمناهج وفق مقاربة تنطلق من واقع المدرسة وخصوصياتها، مع الاستعانة بالخبرات الوطنية التي تزخر بها البلاد.. مشروع طموح لا تزال ملامحه غيرَ واضحة بعد مرور هذه المدة من تولي حكومة بنكيران.
وحدَه قرار تحريم الساعات الإضافية وتقديم كل ممارسيها إلى المجالس التأديبية المحلية التي يترأسها المديرون، هو الذي صفق له جل المتدخلين، خصوصا آباء وأولياء أمور التلاميذ..
غير أن الواقع هو شيء آخر غير ما «بشّر» به الوزير.. فإلى اليوم لا تزال الساعات الإضافية تشكل عبئا ثقيلا على الأسر، خصوصا وقد تحولت إلى «ضريبة» يؤديها التلميذ من أجل ضمان نقطة «مُحترَمة» في المراقبة المستمرة، وتحديدا حينما يتعلق الأمر بسلك الباكالوريا.. لذلك تمنى الكثيرون لو أن الوزير فتح سيرة نقط المراقبة المستمرة للبحث عن صيغة أخرى تخلص التلاميذ من ضريبة الساعات الإضافية.
ولأن الرهان الأكبر هو الرفع من نسب النجاح لتصل إلى 100 في المائة في الابتدائي، و80 في المائة في الإعدادي، و75 في المائة في الباكلوريا، فإن أحلام الوفا من أجل مدرسة جديدة بهذه المواصفات لا تزال مُجرّدَ مشاريع، خصوصا حينما نستحضر ما تكشفه من روائز، مثل «بيرز» الخاص بالقراءة، والذي يقول إن المغرب مصنف في المرتبة الرابعة والأربعين من أصل خمس وأربعين دولة. ورائز «تيمس» الخاص بالعلوم، والذي يقول إن المغرب مصنف في المرتبة ال24 من أصل 25 دولة.









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


أم تميس
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 21 - 2 - 2013
المشاركات: 4

أم تميس غير متواجد حالياً

نشاط [ أم تميس ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 18-03-2013, 15:49 المشاركة 2   

نتمنى من المتدخلين في العملية التعليمية بما فيهم الوزارة الوصية وضع استراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ المؤسسة العمومية التي لعبت في السابق أدوارا طلائعية ،فالتعليم والصحة مجالان يكتسيان أهمية بالغة في تقدم الشعوب.....

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« محمد الوفَا طالع في هسبريس لأنه أبانَ عن دينامية في إدارة وزارته | العنف المدرسي في المغرب ضحيته الأستاذ والتلميذ على السواء »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ميناء إمسوان younesserraoui دفــتــر السـيــاحـة و الأســفــار 15 29-06-2009 11:18
الخليل والاستيطان.. الحياة في "عش الدبابير" ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 26-05-2009 07:29
لجمال بشرتك الرواية الأناقة و الجمال 2 08-05-2009 10:15
..سوى أضغاث أحلام.. nour eddine baligh القصص والروايات 4 07-04-2009 18:33
معاريف: غزة أصبحت عش الدبابير للجنود الصهاينة الوردي01 دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 11-01-2009 01:13


الساعة الآن 21:22


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة