تنغير تُرسي أولى دعائِم مُناهضة العنفِ المدرسيِّ بجهة سوس

[nasser]

رشيد أكشار : هبة بريس : الجمعة 27 فبراير 2015 =======================
تفعيلا لمقتضيات الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع مختلف القطاعات المعنية بخصوص مناهضة العنف داخل المؤسسات التعليمية؛ شهد المركب التربوي بمدينة تنغير أولى خطوات جهة سوس ماسة درعة، في سبيل إرساء مرصد إقليمي يعنى بذات الموضوع، و الذي عرف مشاركة و حضورا تربويا و أمنيا متميزا، بتنسيق مع قطاعات الصحة و العدل و الأمن و الدرك الملكي.

شهد اللقاء التواصلي الذي حضره و افتتحه مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة السيد علي براد و نائب وزارة التربية الوطنية بتنغير السيد عمر ملاحظ؛ تقديم عرض حول ظاهرة العنف المدرسي، و الذي تلته مداخلة مناهضة العنف في الوسط المدرسي للمجلس الجهوي لحقوق الإنسان الراشيدية ورزازات.

عرف اللقاء حضورا تلمذيا وازنا، باعتبار التلميذ المعني الأول بهذا المرصد، حيث تقدمت تلميذة من (ثانوية زايد احماد الاعدادية) برؤيتها لظاهرة العنف المدرسي و السبل الكفيلة لمعالجتها، كما تم عرض شريطين تربويين و مجموعة من المداخلات من فاعلين تربويين.

ركزت المداخلات التي تخللت اللقاء حول "المقاربات التربوية في حالات العنف بأنواعه، واحترام حقوق الطفل وتقويم السلوكيات المسببة للعنف والاستفادة من الحكامة الأمنية ، وضرورة تفعيل الأندية داخل المؤسسات التعليمية لامتصاص غضب المتعلمين وتحويل انفعالاتهم نحو عطاء الإيجاب"، كما طالبت العديد من المداخلات بضرورة الاهتمام بالتقارير الواردة من المؤسسات التعليمية حول مظاهر العنف داخلها، بغية استثمارها و توظيفها لترسيخ الحلول الناجعة للحد من هذه الظاهرة.

من جهته قال نائب وزارة التربية الوطنية بتنغير في اتصال بهبة بريس أنه مصالح التعليم بالنيابة و جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم بصدد رسم خطة واضحة المعالم لاستثمار نتائج اللقاء، و ذلك بالتنسيق مع مختلف الشركاء الإقليميين كما ثمن مجهودات الوزارة و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، و عامل الاقليم الجديد، الهادفة للنهوض بالوضع التعليمي بتنغير عموما، و حل معضلة العنف المدرسي بالإقليمي مبادرة احترازية على اعتبار الوضع الأمني التعليمي بهذه النيابة مستقر تماما.

[nasser]

[nasser]