الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش تندد بالإنتهاكات التي تطال نساء ورجال التعليم
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش الملتئم يوم 11 يونيو 2013 في اجتماع عادي تدارس مجموعة من القضايا الآنية التي تهم نساء ورجال التعليم بالإقليم وفي مقدمتها التطورات الخطيرة والمستجدات المتلاحقة بالمشهد التعليمي المأزوم إقليميا وجهويا ووطنيا جراء التمادي المطرد والتفشي المتسارع لظاهرة العنف والتحرش بالعاملين بالقطاع التي اتخدت أنماطا شاذة وصورا غريبة بمحيط وداخل المؤسسات التعليمية أثناء تأدية نساء ورجال التعليم رسالتهم التربوية ، إضافة إلى محاولة بعض الجهات المسعورة ولأغراض سياسوية وانتخابوية تسخير بعض الأقلام المأجورة لتشويه سمعة نساء ورجال التعليم بتلفيق التهم المغرضة والكيدية. كما وقف المكتب الإقليمي على مضامين المذكرة الوزارية رقم 3717-3 الصادرة بتاريخ 30 ماي 2013 بشأن حراسة امتحانات الباكالوريا التي تحمل في طياتها تهديدا ووعيدا الشيء الذي خلق امتعاضا واسعا واستياء عميقا في صفوف الشغيلة التعليمية العاملة بالسلكين الإبتدائي والإعدادي وكذا لما لهذه المذكرة من آثار سلبية على الزمن المدرسي للمتعلم من خلال افراغ المؤسسات من الأطر التربوية بالزج بها في مهام وأعباء إضافية ليست من صميم عملها اليومي وخارج سلكها الأصلي في تناقض صارخ لمضامين المادتين 17-18 من المقرر الوزاري رقم 12/198 بتاريخ 31 ماي 2012 التي تنص على إجراء آخر فروض المراقبة المستمرة للسلكين الإعدادي والإبتدائي ما بين 5 و15 يونيو.
وإيمانا من الجامعة الوطنية للتعليم بضرورة انجاح كل العمليات المرتبطة بهذا الإستحقاق التربوي الوطني الهام بهدف إعادة الإعتبار لمصداقية شهادة الباكلوريا وطنيا ودوليا وحرصا من المكتب الإقليمي على تعزيز آليات الحماية النفسية والجسدية لنساء ورجال التعليم ضمانا لأداء واجبهم الوطني في ظل ظروف ملائمة ومحفزة فإنه يعلن ما يلي :