نجاة تلميذة اختطفت من طرف شبكة للدعارة بالمحمدية
إسماعيل روحي
المساء : 17 - 05 - 2012
تعرضت تلميذة في ربيعها ال14 للاختطاف صباح السبت المنصرم، من أمام مؤسسة تعليمية خصوصية بالمحمدية، وتم العثور عليها في حدود الساعة الثامنة ليلا من نفس اليوم بملابس جديدة وبنفسية منهارة أمام سينما بمنطقة عين الذئاب بمدينة الدار البيضاء. وقال والد التلميذة إن ابنته، التي كانت من المفترض أن تحضر حصة التربية البدنية في الفترة ما بين العاشرة والثانية عشرة، اختفت بشكل مفاجئ
من أمام المؤسسة التي توجد بشارع الحسن الثاني، مضيفا أن البحث الأولي الذي أجراه رفقة العديد من أصدقائه أفضى إلى أنها اختطفت من طرف امرأتين، مؤكدا أن شهودا رأوها على متن سيارة سوداء تسير في اتجاه الدار البيضاء قرب محطة القطار. وأضاف الوالد أنه سارع إلى إبلاغ الشرطة القضائية، وعمل رفقة أزيد من 300 شخص على البحث عنها في كل أرجاء المدينة، كما نشر صورها على موقع «فايسبوك»، أملا في أن يتوصل بمعلومة عن مكانها، مبرزا أن طالبا عثر عليها ليلا أمام سينما بالبيضاء وهي جد خائفة تلتفت يمينا ويسارا. ولما التحق بها طلبت منه الإسراع في الهروب لأن أشخاصا مجهولين يتعقبونها. ونفى والد الضحية أن تكون ابنته سرقت مبلغا ماليا من منزله، موضحا أنها تعرضت للتهديد من طرف سيدة سبق أن تحرشت بها، مضيفا أن تلك السيدة فاجأتها يوما أمام باب العمارة التي توجد بها شقته، وأنها استغلت غيابهم، ولحقت بها إلى داخل المنزل، وهددتها بالاعتداء عليها، وأكد أن ابنته أكدت أنها أصبحت تطيع تلك السيدة دون إدراك، وأنها أمرتها بأخذ مبلغ من النقود من المنزل، واصطحبتها إلى حيث لا تعرف، وأن ابنته كانت غير واعية بكل ما جرى طيلة ذلك اليوم. وأكد الوالد أن ابنته كانت ضحية شبكة تحترف الفساد والدعارة، لأن الدافع لم يكن سرقة المال أو الاعتداء على ابنته، بل كان هو استدراج القاصرات إلى الفساد، خصوصا أنه فوجئ بابنته تلبس ملابس جديدة، وبالقرب من سينما راقية بعين الذئاب. وطالب والد الضحية بتعميق البحث عن أفراد الشبكة التي تستهدف التلميذات، مشيرا إلى أنه يحمد الله بعد أن تأكد طبيا أن ابنته لم تتعرض لأي أذى.