الوزير الشوباني :انتظرت دوري بين صفوف الطلبة لأزيد من ساعة وعشرين دقيقة وموضوعي لاعلاقة له بتخصص الطالبة المعنية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
الوزير الشوباني :انتظرت دوري بين صفوف الطلبة لأزيد من ساعة وعشرين دقيقة وموضوعي لاعلاقة له بتخصص الطالبة المعنية
دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربويةهنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم
الوزير الشوباني :انتظرت دوري بين صفوف الطلبة لأزيد من ساعة وعشرين دقيقة وموضوعي لاعلاقة له بتخصص الطالبة المعنية
ادارة نيوز / 15/01/2015 =========
بعد الضجة الإعلامية التي أثارها تسجيل الحبيب الشوباني بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط واتهامات البعض بتوظيف ثقله السياسي وتفعيل انتمائه الحزبي ليسجل مكان طالبة أخرى قدمت نفس موضوع بحث الوزير ،أصدر هذا الأخير بلاغا تكذيبيا يوضح من خلاله كل ملابسات تسجيله بسلك الدكتوراه وأسباب إقالة اللجنة العلمية للطالبة وفيما يلي نص البلاغ :
على إثر ما روجت له بعض المنابر الإعلامية من افتراءات منسوبة إلى المدعوة « شريفة بلمير »، بخصوص مُقابلة أجريتها يوم الخميس 8 يناير 2015، من أجل التسجيل في سلك الدكتوراه بكلية الحقوق أكدال التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط.
وحيث إن هذه الافتراءات شكلت تغليطا فاضحا للرأي العام الوطني، علاوة على كونها تعبر عن درك سحيق من الانحطاط وصل إليه بعض المحسوبين على الحياة السياسية والحزبية، فقد وجب إعطاء توضيحات عن هذا الانحدار الفكري والأخلاقي كما جسدته الكذبات الخمس التالية:
الكذبة الأولى: زعمت المعنية بالأمر، أنني حظيت بمعاملة تفضيلية، أدت إلى جعل اللجنة العلمية المشرفة على المقابلة، تنتظرني بسبب تأخري في المجلس الحكومي المنعقد في نفس اليوم، وأنني دخلت إلى قاعة المقابلة بمجرد وصولي. والحال، أنني اعتذرت عن الحضور في المجلس الحكومي انضباطا لبرمجة الجامعة بإجراء المقابلة في نفس موعد المجلس، والتحقت بكلية الحقوق في حوالي الساعة 12 زوالا، وانتظرت دوري بين صفوف الطلبة حوالي ساعة وعشرين دقيقة، كانت مناسبة تجاذبت فيها أطراف الحديث مع البعض منهم.
الكذبة الثانية: اتهمت أيضا بأنني لم أحضر بطاقتي تعريفي وبأن اللجنة راعت هذا الأمر، والحقيقة أنني بعد أن لاحظت طلب أعضاء اللجنة لبطاقة التعريف الوطنية للمرشحين عندما ينادى عليهم، اتجهت نحو السيارة التي كانت مركونة أمام الجامعة، ورجعت بوثيقة تعريفي في أقل من 5دقائق، وانتظرت بعد ذلك حوالي 40 دقيقة قبل أن يحين دوري.
الكذبة الثالثة: زعمت المعنية بهذا الكذب أيضا، أن « إقصاءها »، كان سببه تشابه موضوع أطروحتي مع موضوع أطروحتها! والحقيقة أن تخصصها هو العلاقات الدولية، فيما كانت أطروحتي متعلقة بتخصص آخر هو العلوم السياسية ولكل منهما لجنة خاصة بمقابلة الطلبة، لا يمكن أن يمثل أمامها طلبة التخصص الآخر. كما أنه لا مجال ولا إمكان « لسطو وزير في الحكومة على مقعد طالبة مع إقصائها بناء على انتمائها الحزبي » كما تورط في ذلك بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 12/01/2015.
الكذبة الرابعة: زعمت المعنية بالأمر، أن اللجنة التي عرضت أمامها أطروحتي، لم تتعامل معها بشكل لائق لاعتبارات سياسية، والحقيقة أنها أصلا لم تمثل أمام هذه اللجنة بسبب عدم الاختصاص، كما علمت بذلك لاحقا، وهذه فضيحة أكبر من أخواتها.
الكذبة الخامسة: وأخيرا ادعت المعنية بالأمر، أن مستشاري الإعلامي اتصل بها من أجل مساومتها لإقبار ما اتهمتني به من استغلال للنفوذ. إلا أن الحقيقة، هي أنني بعد نشرها للأكاذيب المشار إليها أعلاه، قررت أن أتبين حقيقة ما نسب إليها حتى لا أظلمها، ولذلك كلفت عضو ديواني – والذي هو زميل لها في مهنة الصحافة-ليتأكد من صحة المنسوب إليها قبل أن يصدر عني أي رد فعل، وهو ما حصل فعلا، حيث أكدت له علاقتها المباشرة بالأقوال المنشورة