التعليم اداةالتنمية الشاملة
التعليم فى كل امةهوالا طار الدى يساهم فى تطوير قدرات المجتمع العقلية والفكريةويهىء الانسان للنهوض باعباء التنمية.
والاستتمار الرشيد والمعقلن للمواردالمتاحةفى تنفيدالمشاريع التنموية.وعلى هدا فان مشاريع التعليم والتثقيف الاجتماعى.
لا تعد مشاريع استهلاكيةبل من صميم العمليات الانتاجية
لا نها تتجه لبناء الانسان وهو الراسمال الحقيقى لاى مجتمع.
ان الهدف الرئيسى من عملية التنميةهو الانسان وعلى دلك
فان التعليم والتدريب من الوسائل الفعالةالتى لا غنى عنها
ادا ما اريد للتنمية ان تحقق اهدافهاويكون الانسان قادرا على استيعاب انجازات التنمية.فمعركة التنميةتحتاج لا نسان مزود بطاقةوفيرة من ا لعلم والمعرفةحتى تكون له القدرة على تحمل تبعات هده التنميةبكل ما تفرضه من تحديات.فلم يعد امتلاك الثروات وتكديس المعدات هو الموشر الوحيد لتصنيف الدول
عالميا على سلم التطوروالرقىبل اصبحت القدرات العلمية
ومهارات التحكم فىا حدت مخرجات العلم هى الرهان الدى يحكم السباق الدائربين الامم لان المعرفةاصبحت تشكل السمة لبارزة للعصر الكونىالراهن.انها هويته الاساسيةاستطاع بها اكتساب
تحولات كثيرة فى عدة مجالات كانت لها انعكاسات على مناحى الحياةالمختلفةلما لها من علاقة بالتنمية البشرية.
الانسان فى كل عصر هو مفتاح التقدم او التخلفولدلك يتجه الاهتمام صوب الارتقاءبقدرات الانسان وتطوير مستوى ادائه
حتى يصبح اكثر كفاءة فى التخطيط والتنفيد.لدلك اصبح الانسان هو القوة الوحيدةالتى ادا استتمرت افضل استتمارتصبح هى الا ليةالقادرة على صنع التنمية.
ومن هنا يصبح التعليم والتعلم هما الاطاران الحاكمان للبقاء الحضارىوالتنمية المستدامة والشاملة.
فالانسان هو محرك التنمية وغاياتهافى نفس الوقت ومشيدا للعمران البشرى.ونتيجة القفز على الانسان كعنصر محورى فى التنمية لمنشودة يظل مشروع التنمية باهتا تطغى عليه المظاهر(لانه يتم فىفى نطاق اشياء الانسا ن وادواته الاستهلاكية على حساب الانسان نفسه).
بدل الارتقاء به كهدف نهائى للتنمية ووسيلة فاعلة فيها.
فالتنمية البشرية لا تتم الا بالا نسان ومن اجله لدا يجب ان تنصب الجهود لتحقيق
ثلا ثية التنمية
بناءالقدرة البشرية وتطويرها
الاستخدام الانجع للرسمال الا جتماعى
دعم مشاركة الانسان فى اتخاد القرارات ليساهم بشكل فعا ل فى تنمية مجتمعه.
مع التحية
................................................