واقع الأقسام المدمجة لذوي الإعاقات .. هدر خبرات وخيبة أمهات - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر تدريس ذوي الحاجات الخاصة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بتدريس ذوي الحاجات الخاصة

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998
معدل تقييم المستوى: 7521
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7521
قديم 23-10-2017, 12:28 المشاركة 1   
نجمة واقع الأقسام المدمجة لذوي الإعاقات .. هدر خبرات وخيبة أمهات

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ إبراهيم مغراوي
الاثنين 23 أكتوبر 2017
"إمتى أعمي غادي ننجح أنا"، سؤال طرحته تلميذة تعاني إعاقة الثلاثي الصبغي، قضت 18 سنة في القسم نفسه، منذ أن ولجت إحدى المدارس بحي المسيرة بمدينة مراكش، فيما عاد طفل، صرفت عليه أمه مبالغ كثيرة لتجاوز صعوبة في النطق، من قسم مدمج ليتواصل مع أمه بالإشارات لا العبارات. حالتان تعكسان الوضعية المزرية للأقسام المدمجة بعاصمة النخيل.

وإذا كان القسم المدمج يعتبر فرصة ذهبية من أجل التأسيس لقضية التعليم كحق للجميع، فهل بلورت رؤية 2015 تصورا بخصوصه؟ وما هي أهم المشاكل التي يعانيها هذا القسم؟ وبأي معنى يمكن الحديث عن الإكراهات، التي اعترضت هذه التجربة؟ وهل تداركت الرؤية وصححت منهج التعامل مع الإعاقة؟ وإلى أي حد يمكن القول بأنها وضعت حلولا عملية، لتمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة؟

هسبريس قامت بزيارة لمؤسسات لها اهتمام بهذه القضية، وعقدت لقاءات مع فاعلين جمعويين وخبراء ومتخصصين في علوم التربية لتسليط الضوء على الأقسام المدمجة، وما تعانيه، وكيف يمكن حل هذه المعضلة الشائكة.

هدر للأقسام والخبرة

عبد الفتاح هداني، عن الاتحاد الجهوي للجمعيات المهتمة بالإعاقة، أوضح لهسبريس أن معظم الأقسام المدمجة تكلفت بها هيئات المجتمع المدني (بين 23 و27)، فيما دبرت مديرية التربية والتكوين نسبة ضئيلة (3 أو4)، مؤكدا أن هذه الفئة تعاني الأمرين، نتيجة عدم إيلائها العناية اللازمة.

وأوضح الفاعل الجمعوي نفسه أن هذه الأقسام تعاني نتائج الحركة الانتقالية، حيث ينتقل مدرس خبر تدريس هذه الفئة، دون تعويضه، فيضيع التكوين والتجربة، مطالبا بإحداث حركة خاصة لهذه المجموعة من الأساتذة، لأن وزارة التربية والتكوين المهني يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بكافة أنواعها، سمعية كانت أو حركية أو عقلية، وفق تعبيره.

واستطرد هداني قائلا: "مبدأ القسم المدمج لا يطبق"، مستدلا على ذلك "بتحويل خمسة أقسام بإقليم الحوز، خاصة بهذه الفئة، وأطر تربوية، خضعت للتكوين، لتدريس الأطفال الأسوياء، لحل مشكل الخصاص والاكتظاظ"، مضيفا أن الجمعيات هي التي تتولى تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لكونها تتلقى منحا من وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.

ما يرتكب ببعض المؤسسات، التي تضم أقساما مدمجة، والجمعيات، التي تعنى بتدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، جريمة نكراء، حسب هداني، مضيفا أنه لن ينسى طيلة حياته حالة الطفلين المذكورين، وأكد على ضرورة عزل الإعاقة، بتكوين أقسام متنوعة بعدد أنواع الإعاقات (سمعية وحركية وعقلية)، بتوصية من لجنة طبية.

ما يقع للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من طرف بعض الجمعيات العاملة بهذه الحقل، والتي تتاجر بمأساة هؤلاء، يستدعى، حسب هداني، فرض تقديم حصيلة عمل الهيئات المدنية للحصول على الدعم والمنح، وتحيين الشراكات، لأن هذه الثلة تسلك حيلا متعددة لملء استماراتها، وبعد ذلك تشرع في طرد المستفيدين. لذلك فإن الجهات الوصية بالحكومة (التعليم والتضامن) هي التي يجب عليها تحمل هذه المسؤولية، يضيف هداني.

إن التحايل السابق ذكره يحضر بشكل آخر في عدد من الابتدائيات، التي تضم أقساما مدمجة، حسب تصريحات متطابقة من آباء وأطر تربوية وإدارية، إذ أن بعض الأساتذة يطلبون تدريس هذه الأقسام بسبب قلة عدد التلاميذ (بين 8 و12) وساعات العمل (20 ساعة)، وبعدها ينفرون الأطفال من حضور حصصهم الدراسية.

مصير مجهول

الأم سميرة، والدة طفل يعاني تأخرا عقليا، قالت لهسبريس: "لا أحد يقيم أي اعتبار لهذه الفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سوى الملك محمد السادس، الذي يلتفت إليهم ويهتم بهم"، مؤكدة أن المدرسة، حيث يتلقى ابنها تعليمه، نموذجية من حيث أطرها وبيئتها وتجهيزاتها، لكن "المشكل الحقيقي هو أن الأقسام المدمجة تستقبل أبناءنا إلى حدود سن معينة" تقول هذه الأم.

وتضيف المتحدثة، وهي تتألم، أن "الطفل حين يبلغ 12 عاما فما فوق تبرز المعضلة أكثر، لذا وجب البحث لها عن حل، وهو ما جاء من أجله مركز محمد السادس للمعاقين"، قبل أن تستدرك قائلة: "لكن أبناءنا يحرمون من ولوجه، مما يخلق لنا مشاكل عويصة، لأنهم يتقدمون في نموهم، ولا نجد فضاء يحتضنهم".

وتحكي قائلة: "لقد قبلوا ولوج ابني إلى المركز السابق ذكره، حيث قضى سنتين، ولم يُناد عليه بعد ذلك، وخلال هذه الفترة كانوا يطلبون حضوري ليخبروني بأن ابني لا يفعل كذا ولا يتكلم ولا يعرف كذا". قبل أن تتساءل "لِمَ هم هناك؟ وما دورهم إن لم يتمكنوا من إحداث تحسن وتغير إيجابي في الطفل المتأخر عقليا؟".

واتهمت هذه الأم إدارة المركز باستغلاله، مشيرة إلى أن الجمعيات هي التي تستفيد منه، وأطفال الثلاثي الصبغي، قائلة إن هذه المؤسسة تنعت "ابني بكونه عنيفا". والتمست من الملك محمد السادس إحداث المزيد من هذا النوع من المؤسسات، حسب أنواع الإعاقة، وباختلاف الأطفال ذوي الحاجيات الخاصة.

لكل مؤسسة تخصصها

الشكوى حق الجميع، لكن على المشتكين أن يعرفوا القوانين المؤسسة لكل مركز يشتغل في مجال الإعاقة، والأسباب الموضوعية لعدم تسجيل بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، هكذا رافع إدريس البوعناني، مدير مركز محمد السادس للمعاقين بالداوديات، مؤكدا أن هذا المركز تابع للمجتمع المدني، وأنه ليس مؤسسة حكومية، وأوضح أن هناك فرقا كبيرا يوجد بين مركز تابع للهيئات سابقة الذكر وآخر تابع للدولة.

وأشار المدير نفسه إلى أن ميدان الإعاقة معقدا جدا، ويتطلب التخصص، "لذا فكل مؤسسة تشتغل على نوع واحد منها، لأن التكفل بالطفل التوحدي يختلف عن العناية بطفل لديه إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية، كما أن الاشتغال على الإعاقة يتطلب مدة طويلة قد تناهز 10 سنوات وأكثر"، يضيف البوعناني.

ويستطرد قائلا: "المركز الذي أشرف على إدارته متخصص في الإعاقة الذهنية، لأن القانون الداخلي ينص على هذا التخصص"؛ منبها إلى خطورة جمع إعاقات متعددة في فضاء واحد، قصد التعامل معها ومعالجتها، "لأن الأطفال من ذوي الحاجيات الخاصة يتفاوتون في القدرات السمعية والحركية والذهنية، لذا نشتغل على التأخر العقلي بهذا المؤسسة، التي تشتغل على سن محددة، وتتوفر على مقاعد محددة".

وأضاف "لدينا أطفالا سجلوا منذ سنة 2013، ولا زالوا ينتظرون دورهم، وربما سيكبرون وسيتجاوزون السن القانونية للاستفادة من مركز محمد السادس، مما يستدعي إحداث مراكز أخرى، تغطي التراب الوطني، وهذا من مهمة الحكومة، وليس من مهام مؤسسة محمد الخامس للتضامن".

رؤية 2015-2030

وللوقوف على ما يحمله مشروع 2015-2030، الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، عقدت هسبريس لقاء مع عبد الرحيم الضاقية، الإطار التربوي بجهة مراكش أسفي، وعضو لجن وطنية، في قطاع التعليم، الذي أوضح أن الرؤية أعطت أهمية للقسم المدمج، وخصصت له الرافعة الرابعة، التي نصت على ضرورة إحداث مسؤول عن الإعاقة لتنزيل محتويات هذا المشروع.

وأضاف أن الرؤية سالفة الذكر وضعت مداخل عدة لمعالجة الاختلالات السابق ذكرها، منها التكوين وتدبير الفضاء، بتزويد المؤسسات بالولوجيات، وتجهيز القسم الذي لا يجب أن يكون ذا بعد واحد، وتجويد شكله، مشيرا إلى أن تدبير الزمن المدرسي هو الآخر سيعرف تعديلا، وأنه سيتم تكييفه مع إمكانات وقدرات هذه الفئة من المتعلمين والعمل بالمجموعات وفق حالتها الصحية.

فتح هذه الأقسام المدمجة سيبنى على معطيات إحصائية، حتى لا يقرر إحداث قسم ليس عليه إقبال، يستطرد الضاقية، مشيرا إلى اعتماد تأطير بيداغوجي خاص للوقوف على نوع المضامين المكيفة، التي تقدم لهذه الفئة، والوسائل والمنهجيات، واختيار العنصر البشري، "حيث من المستحسن أن يكون الأستاذ منخرطا أو متعاطفا أو ضمن الإعاقة"، يقول الإطار التربوي بجهة مراكش أسفي. ..... هسبريس









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 مواصلة لقاءات الحوار الاجتماعي.. الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يقدم مطالبه
0 الحكومة توافق مبدئيا على الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية
0 منتخب الأردن بقيادة عموتة يحقق فوزا كاسحا في تصفيات مونديال 2026
0 موخاريق بعد استئناف الحوار الاجتماعي: هذه أبرز مطالب الاتحاد المغربي للشغل
0 وزارة بنموسى تتراجع عن شرط يقصي “المتعاقدين” من مباراة لتدريس أبناء الجالية
0 قرار لبنموسى يؤخر المنحة عن الأساتذة المتدربين الجدد (وثيقة)
0 المحكمة الإدارية تُلغي توقيفات بنموسى في حق أساتذة
0 ملف تعاضدية الموظفين.. بلغازي يحصل على 20 مليون درهم قبل البدء في تنفيذ صفقة
0 ​بلاغ إخباري الإثنين 25 مارس 2024 - الإعلان عن اللوائح النهائية للمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحان نيل شهادة التقني العالي (bts) - دورة 2024.
0 نقابات ترفض "استهداف الأجراء" في مخطط إصلاح أنظمة التقاعد بالمغرب

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« تحالف ذوي الإعاقات يطالب بإسقاط مقرّر بلمختار حول الامتحانات | ذوو الاحتياجات الخاصة بمدينة برشيد .. العين مبصرة واليد قصيرة »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشرى لذوي الاحتياجات الخاصة: تخصيص7 في المائة من الوظائف لم يعد حلما بل هو واقع nasser دفاتر مستجدات وشؤون الوظيفة العمومية 0 24-08-2016 15:04
دير القصيبة :آباء و أمهات مدرسة بويصيعان "م م إغرم العلام"يمنعون أبناءهم من الذهاب إلى المدرسة احتجاجا على الأقسام المشتركة nasser دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديميات 0 29-10-2014 13:52
أمهات تلاميذ آيت عمو بأفورار يطالبن بإلغاء الأقسام المشتركة nasser دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديميات 0 17-10-2014 13:19
أكاديمية مكناس تافيلالت: لقاء تواصلي حول الأقسام المدمجة بنيابة مكناس sitemektaf دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديميات 0 25-11-2013 06:24
مركز تكوين الطلبة و الطالبات بالناظور يقرب واقع الأقسام المشتركة من الطالب-ة- chal78 دفتر المشاريع والأفكار التربوية 12 15-05-2009 16:48


الساعة الآن 12:42


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة