أشرف حكيمي يفتح قلبه لقناة نادي ريال مدريد
الأحد 17 دجنبر 2017
هسبورت*
كان أشرف حكيمي نجم الإصدار الجديد من برنامج "Campo de estrellas" (أي حقل النجوم باللغة العربية) في Realmadrid TV، حيث استعرض المدافع مسيرته في النادي الأبيض وقفزته إلى الفريق الأول: "لطالما تم الحديث عن إعارتي لفريق ألافيس، لكني كنت أعتزم البقاء في ريال مدريد، الذي كنت ارتقي في صفوفه من فئة إلى أخرى.
وأضاف حكيمي: أجريت الموسم التحضيري مع الفريق الأول. كان علي القيام بواجبي فقط. أعطاني المدرب فرصة اللعب ضد مانشستر. عقب ذلك، قال لي قبل المباراة الأخيرة ضد فريق نجوم الدوري الأمريكي MLS إني سألعب أساسياً، وأخبرني بأنه لو كان الأمر بين يديه، لبقيتُ.".
"لم أكن أتخيل الفوز بكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي. أنا في غاية السعادة للفوز باللقبين. آمل أن يكونا فاتحة لألقاب عديدة وكثيرة جداً. آمل أن أفوز بالليغا وبدوري أبطال أوروبا".
زيدان ودوري أبطال أوروبا
"زيدان مثال أحتذي به. بدايةً عندما كان يلعب ولعدها عندما كان يقدم لي النصائح. الآن، بصفته مدرباً، أتعلم منه الكثير. دوري أبطال أوروبا هي البطولة التي يحلم الجميع بالمشاركة فيها. لعبت أنا مباراتي الأولى ضد توتنهام، وكان ذلك شيئاً فريداً".
الظهور الرسمي الأول
"لعبت مباراتي الرسمية الأولى في إياب الكأس ضد سيلتا فيغو. استدعاني المدرب بعد اللعب مع الرديف "كاستيا"، وكان سفري مع الفريق للمرة الأولى أمرأً لا يُنسى. كنت من قبل أراهم على شاشة التلفزيون، لكني الآن كنت بقربهم وأتدرب معهم. قبل خوض المباراة الأولى ضد إسبانيول كنت في المنزل مع شقيقي. اتصل بي المدرب وقال لي بأن كارفاخال متعب صحياً وبأني سألعب، وطلب مني التحلي بالهدوء. لم أشعر بالتوتر لغاية يوم المباراة".
آمل ان أكون ظهيراً أساسياً في ريال مدريد في المستقبل.
"كارفاخال مرجعية بالنسبة لي، هو مثلي، وصل قادماً من فرق الشباب. أراقب كيف يتدرب وكيف يلعب. أركز الآن على مواصلة التحسين والتعلم، وآمل أن أكون ظهيراً أساسياً في ريال مدريد في المستقبل".
الموسم الأول
"كنت في إجازة عندما اتصل بي المدير الرياضي وأخبرني أن المدرب معجب بالموسم الذي قدمته، وبأنه لمكافأتي يريدني أن أرافق الفريق الأول في الموسم التحضيري. لم أصدق ذلك، كنت في غاية السعادة. في المباراة الأولى التي خاضها الفريق، خرج بدايةً اللاعبون الوافدون من "كاستيا" وأنا من بينهم. خرجت متوتراً بعض الشيء، لكني كنت سعيداً للعب معهم. لعبت في مركز الظهير الأيسر، كما في المنتخب الوطني".
البدايات
"لدي ذكريات جميلة جداً مع زملاء كثر، وهي ذكريات لا تُنسى وكانت مليئة بالابتسامات. عندما كنت صغير السن، لعبت في مركز المهاجم، وقمت بذلك بشكل جيد. عقب ذلك، جرّبت مركز الظهير واستمريت فيه لغاية الآن. أوسكار رودريغيز صديق جيد رافقني في فرق الشباب في ريال مدريد. ارتقينا معاً من فئة إلى أخرى، ثم قفزت أنا من فريق تحت 17 سنة إلى تحت 19 سنة".
فريق كاستيا
"الفريق الرديف "كاستيا" فريق مهم جداً لأنه أكثر احترافية واللعب فيه يعني أنك ستكون قادراً على كسب العيش بممارسة ما تحب. لن أنسَ أبداً المباراة الأولى التي خضتها مع الفريق، وكانت ضد ريال سوسيداد في الديار. بدأت اللقاء بشكل سلبي لكننا انتفضنا في النهاية. كذلك، لن أنسَ أبداً هدفي الأول والوحيد الذي سجلته مع "كاستيا". كنت هناك بصفتي لاعباً في الفريق تحت 19 سنة، ولعبت في دوري أبطال أوروبا للشباب وكأس الملك".