نيابة طنجة تجتهد لخلق فضاءات للتنشيط
الخميس, 17 مايو 2012
الصباح التربوي
نفى عبد الإله الفزازي، رئيس المصلحة التربوية بنيابة طنجة أصيلة، أن يكون ضعف التنشيط في الفضاء التربوي سببا في تدني المستوى المعرفي أو تراجع التحصيل، لأن المسؤولين عن القطاع واعون بدور الحياة المدرسية وما توفره من مناخ تربوي واجتماعي يساعد على إثراء كل البرامج والمناهج وباقي الأدوات والوسائل التعليمية، بما فيها المستجدات التكنولوجية التي تحقق النمو المتكامل والمتوازن لشخصية كل متعلم. وقال الفزازي لـ "الصباح" إن "المصالح الإقليمية المختصة تكافح من أجل خلق منابر التكوين والتأطير داخل قاعات الدرس وملاعب الرياضة، وتسهر كذلك على تكوين نواد في مجالات مختلفة تهم المسرح والقصة والموسيقى والصحة والبيئة والرياضة والتربية على حقوق الإنسان والمواطنة التي تصنف الأولى من حيث الاهتمام، وقد فاق عدد النوادي بالتعليم الابتدائي 350 ناديا، ويصل بالتعليم الثانوي الإعدادي إلى 50 ناديا، فيما بلغ العدد في التعليم الثانوي التأهيلي 27 ناديا، إذ يعمل المشرفون على هذه النوادي من أجل رفع الرتابة عن إيقاعات الفضاء المدرسي وجعله متكاملا ومنسجما مع المشاريع التربوية التي تنجز في إطار مشروع المؤسسة.
وختم الفزازي حديثه بالتطرق إلى الأندية الرياضية بالإقليم، وذكر أنها تتبوأ الصدارة على المستوى الوطني في عدد من الرياضات الجماعية، خاصة كرة القدم التي منحت للنيابة بطولة المغرب في صنف البراعم ومثلت المغرب في البطولة العالمية بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى أبطال العدو الريفي الذين مثلوا المغرب في بطولة المغرب العربي بتونس.
المختار الرمشي (طنجة)