إدارة نيوز /
على خلفية الضجة الإعلامية التي أثارتها ترقية الأستاذة المتوفاة التي كانت تعمل قيد حياتها بمدرسة سلوان صوناصيد بنيابة الناظور، أصدر عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور بيانا حاول من خلاله أن يوضح على أن الأستاذة المعنية قد توفيت بتاريخ 29 يوليوز ،وقد شاركت في ورقة التنقيط برسم سنة 2013 حيث كانت حية ترزق و تزاول مهامها وأكد على أنها توفيت بتاريخ 29 يوليوز 2013 وليس 2011 كما جاء في العديد من وسائل الإعلام.
المهتمون بشأن التعليم لا حظوا نوعا من التغليط في بيان نيابة الناظور على اعتبار أن الأستاذة المتوفاة كانت تشتغل خلال السنة الدراسية 2012-2013 ،أي أن آخر ملف للترقية الذي أرسلته كان سنة 2012 وليس 2013 كما جاء في بيان نائب التعليم بالناظور.
وأضاف المحللون على أنه لو كان لها الحق في الترقية لترقت عن السنة الدراسية الموالية أي 2013-2014 وليس عن السنة الدراسية الجارية 2014-2015.
وانطلاقا من هاته المعطيات ،استخلص هؤلاء المهتمون أن هناك أيادي خفية قامت بملء بطاقة تنقيط الأستاذة المتوفاة في الموسم الدراسي 2013-2014 أي عقب وفاتها وطالب المهتمون بلجنة وزارية للتحقيق في هذه النازلة لأن الأمر ربما يتعلق بعملية تزوير..