ايهما افضل التعليم الخاص ام الحكومي؟؟؟؟

[ahmida]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايهما افضل المدارس الخاصه ام الحكوميه؟؟؟؟



سؤال محير!!!!


فكل طرف يدعي انه الصح ولونظرنا لكل طرف نجد انه مقنع جداً


طالب المدرسه الخاصه يقول ان المدارس الحكوميه في الدول العربيه تنقص التطور ماذا اقصد بالتطور اي عالم الانترنت والحاسوب هذا من جه ومن جه اخرى اكيد كل طالب لما يكبر لازم يوجد له عملل وكما هو معروف طلاب المدارس اقوى باللغات خاصه الانجليزيه ويتوفر لهم حظوظ كبيره بالعمل بأكبر الشركات في المستقبل


اما طالب المدارس الحكوميه فيكون اقوى باللغه العربيه من جه ومن جه اخرى والتي براي هي الاهم وطني وينتمي انتماء كامل للعروبه وللقضيه الفلسطينيه بشكل خاص



هذا ليس معناه ان طلاب المدارس الخاصه والجامعات مش متحمسين للقضيه الفلسطنيه


لو لاحظنا فأن الجامعه الامريكيه في القاهره خرجت مظاهرات حاشده وكبيره تندد بعمل الصهاينه وتقف مع الشعب الفلسطيني



ولكن هذه احصائيات بشكل عام



ويبقى السؤال المطروح ايهما افضل التعليم الخاص ام الحكومي



تحياتي لكم

[ahmida]

فى رأيى أن التعليم الخاص هو الأحسن .. لعدة اسباب

1- التعليم الحكومى اصبح فى تدهور مستمر والمدارس الحكومية محتاجة لإعادة هيكلة .
2-المدرس فى المدارس الحكومية لا يهتمون بالطالب فى الفصل بعكس المدارس الخاصة .
3- الطالب نفسة لا يحترم المدرسة وعمليات التسرب من التعليم ( الغش النقل ) كبيرة فى المدرس الحكومية .

أما المدارس الخاصة فالمدرس فيها يهتم بالطالب كبير
إدارة المدارس الخاصة حازمة جداً مع الطلبه ولا تترك اي
تهاون من الطلبه .

ودمتم

[ahmida]

<P><FONT face="Courier New" color=#ff0033 size=7> </FONT></

[matar26]

في رايي المتواضع ارى ان ظروف العمل هي التي تختلف بين المدرسة العمومية و المدرسة الخصوصية .. شخصيا وقع لي نفس المشكل هذه السنة عندما اردت تسجيل ابنتي في المستوى الاول ابتدائي فاحترت ايهما اختار حتى انني طرحت نفس الموضوع في هذا المنتدى الا انه انمحى لاسباب مجهولة على ما اعتقد حيث نورني الزملاء بارائهم المختلفة مشكورين .. التجات اخيرا الى مدرسة خصوصية لا لشيء سوى لانها لا تعاني من الاكتظاظ داخل القسم الواحد كما هو الشان بالنسبة للتعليم العمومي كما ان فضاءها نظيف و ايضا يلجها اطفال يتلقون عناية خاصة من طرف الاباء و المدرسين ..
تصور اخي قسما يضم ازيد من 40 تلميذا .. كيف سيعمل الاستاذ .. و كيف سيستفيذ التلميذ ..

[m.hajjaji]

العزيز :ahmida المحترم.

لبلورة رأي موضوعي في الموضوع، يُعتد به، يتطلب الأمر إجراء بحوث ودراسات ميدانية تنظر في البنيات والوسائل والطرائق ومرتادي المؤسستين والموارد البشرية العاملة بهما واتجاهات الآباء نحوهما والنتائج التربوية والتعليمية المحصل عليهافيهما من قبَل المتعلم وظروف نمو شخصيته... الخ.
ولكن ذلك لا يمنع من تقديم بعض الانطباعات والملاحظات النسبية العامة، النابعة من التجربة و القابلة ، بطبيعة الحال للنقاش (لتفادي الأحكام التعميمية المطلقة، لأن المؤسسات التعليمية، العمومية والخاصة ليست متجانسة).

1) كلا المؤسستين وطنيتان، هذا شيء مفروغ منه. وكلاهما أيضا مؤسستان معترف بهما قانونا.
2) على مستوى التأهيل التربوي، يبدو أن المؤسسات العمومية تفوق نظيراتها في التعليم الخاص في هذا الموضوع، إذ كثيرا ما يتم اللجوء إلى توظيف الموارد البشرية بشكل مباشر، في المؤسسات الخاصة، اعتبارا للجانب المادي.
3) على مستوى المناهج، تحرص الكثير من المؤسسات الخاصة ، إلى جانب المنهاج الرسمي، علىإضافة ما يرغب فيه الآباء (تدريس اللغات الأجنبية ـ الاهتمام أكثر بالأنشطة الموازية التكميلية: المعلوميات ـ المسرح ـ الفن التشكيلي ـ الدعم التربوي ...)
4) على مستوى الوسائل والأدوات والبنيات والمعينات التربوية، يظهر أن المؤسسات الخاصة تتفوّق على العمومية في الموضوع، نظرا للإمكانات المادية التي تجنيها من أداءات المتعلمين.
5) على مستوى تدبير الوقت، وضبط الغياب والبدء في العمل وإتمامه في الوقت (وعدم السماح بتمطيط العطل من الطرفين: الإدارة والآباء)، يبدو أيضا أن المؤسسات الخاصة تتفوق على العمومية في المجال.
6) على مستوى التأطير والإشراف التربوي وتنظيم اللقاءات التربوية، يبدو أن المؤسسات العامة تحظى بنصيب أوفر.
7)على مستوى العلاقة أستاذ/تلميذ (وكذا إدارة/تلميذ وولي)، يبدو أنها تخضع في التعليم الخاص لرغبات الآباء والتلاميذ أكثر مما تخضع للمعايير التربوية.
8) على مستوى الفروض والواجبات المنزلية، يبدو أن المؤسسات الخاصة تركز على الكم ومحاولة القفز على المراحل واستباق الزمن والإعداد للامتحانات، الأمر الذي قد لا يتماشى ووتيرة نمو وتعلم وطاقة المتعلم (لذا قد يُرهق التلميذ أو يضطرب نموه ،وقد تتعثر دراسته.)

هناك ملاحظات أخرى يمكن سردها، إلا أن الحيز لايسمح، فقط نقول، في الختام: لكل من المؤسستين إيجابياتها وسلبياتها. وهما على كل حال تسهمان في تعليم وتربية النشء، صانع مستقبل البلاد. فلتتظافر الجهود للارتقاء بهما معا.

م.حجاجي