بيان
سيرا على نهجها الديمقراطي المنفتح على قضايا وهموم ومشاكل الشغيلة التعليمية بجرسيف، عقدت النقابات الثلاث المشار إليها أعلاه، اجتماعا يوم الخميس 24 ماي 2012، لتقييم الوضع التعليمي وطنيا وإقليميا من جهة، والوقوف عن كثب على مآل ملفها المطلبي من جهة ثانية. وبعد نقاش جاد ومستفيض سجلت ما يلي:
1. تضامنها المطلق مع الأستاذتين اللتين تعرضتا للاعتداء الوحشي والهمجي بشيشاوة والناظور.
2. استمرار الجهات المسؤولة في نهج سياسة الأذان الصماء والهروب إلى الأمام في تعاملها مع ملفها المطلبي.
3. تحيي عاليا رجال ونساء التعليم على تفاعلهم مع بياناتها السابقة وتشكرهم على دعمهم ومساندتهم لها.
4. تطالب الجهات المسؤولة بالاستجابة الفورية لمطالبها العادلة و المشروعة والمتمثلة في :
• التسريع بتفعيل مطلب التعويض عن العالم القروي.
• اعتبار إقليم جرسيف منطقة صعبة ونائية، ومن ثمة ادراجها ضمن المناطق المزمع استفادتها من التعويض بأثر رجعي منذ 2009، والمنصوص عليه في المادة 138 من ميثاق التربية والتكوين.
• إحداث تعويض عن مخاطر مزاولة المهنة في الوسط القروي.
• توفير الحماية لنساء ورجال التعليم بالعالم القروي.
• إحداث تعويض عن العمل بالأقسام المشتركة.
• توفير الموارد البشرية لتغطية الخصاص المهول في العالم القروي.
وأمام تلكؤ الجهات المسؤولة في الاستجابة الفورية لمطالبها المشروعة فإن النقابات الثلاث تدعو إلى إضراب إقليمي إنذاري لمدة 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس 30 و 31 ماي 2012.
لذا تهيب بكل رجال ونساء التعليم إلى انجاح هذه المحطة النضالية واستعدادها إلى خوض أشكال نضالية تصعيدية لحمل الجهات المسؤولة على الاستجابة لمطالبها العادلة.
لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت
وعاشت شغيلة التعليم موحدة صامدة ومتضامنة