المرجعيات النظرية والبيداغوجية المرتبطة بالكفايات في التعليم المغربي
تستند المقاربة بالكفايات وفق الاختيارات والتوجھات الوطنية إلى مرجعيات نظرية متعددة من أھمھا :
علم النفس الفارقي
الذي يشدد على استحضار الاختلافات بين الأفراد على الرغم من الرصيد الوراثي الذي قد يشتركون فيه .
نظريةالذكاءات المتعددة
التي دعت إلى مراعاة الذكاءات المتنوعة للأفراد لتشكيل شخصية متوازنة .
النظرية البنائية
التيبينت أن سيرورة تعلم الطفل تمر بصراع بين المكتسبات السابقة والتعلمات اللاحقة .
نظرية المعرفة
التي أولت أھميةخاصة لمصادر المعرفة واستراتيجيات التعلم .
النظرية السوسيو بنائية
التي نبھت إلى أن المتعلم(ة) يبني معارفه داخلسياق اجتماعي قائم على التفاعل مع الجماعة أو الأقران.
كما تستند ھذه المقاربة إلى مرجعيات بيداغوجية، تُركز على المتعلم(ة)، وتُحول دور المدرس(ة) من ملقن إلى منشط
وموجه وقائد؛ الأمر الذي يستوجب الانفتاح على طرق وتقنيات التنشيط ودينامية الجماعات. ومن أھم ھذه المرجعيات
بيداغوجيا حل المشكلات، وبيداغوجيا المشروع، والبيداغوجيا الفارقية، وبيداغوجيا التعاقد، وبيداغوجيا الخطأ، وبيداغوجيا
اللعب...
وتعتبر ھذه المرجعيات النظرية والبيداغوجية مداخل أساسية ينبغي أخذھا بعين الاعتبار، إن على مستوى التخطيطأو الممارسة.