باسم الله الرحمان الرحيم .
...أن رسالتي الموجهة إلى جميع الهيئات تعتبر مادة خام تحمل اكثر من معنى في ثناياها وكلماتها ..
فنحن في حاجة ماسة إلى جميع القوى الحية في البلاد من أجل التصدي الى الأطماع والمؤامرات المستفزة .
لقد حان الوقت وحان زمن القيام بإصلاحات حقيقية والا تتحجج الأحزاب التي نجحت في الانتخابات وتراست الحكومة _ وهنا اتكلم بصفة عامة _ وانتخبت وزراء على جميع القطاعات بحجج تعتبرها تماسيح وعفاريت ...
فهناك كثير من المسؤولين قاموا بواجبهم كما يجب ولا تمسايح ولا عفاريت كما يعتقد البعض انهم أوقفوا واجبهم أو حتى لاحظوا عليه بل على العكس الا في إطار ما يدعمهم ويساندهم .
هناك فقط عارض واحد ومانع وحيد هو تضارب المصالح بين الأحزاب والنقابات ايضا على حد سواء وتسخير هذه وتلك من أجل الاحتجاج والمعارضة الواهية لعرقلة الإصلاح أو تأخيره . هذا كل ما في الأمر .
ولهذا وذلك . وجب التكتل كيد واحدة ونبذ الخلافات الخاصة والعراقيل ذات الطابع السياسي والنقابي خدمة للصالح العام .
وايضا تفعيل مقتضيات الاتفاقات في الحوارات القطاعية والمركزية وتسريع وتيرة التنفيذ لتوصل المعنيين بحقوقهم وعلى مستوى جميع القطاعات . لان الامر لا يتطلب الكثير لا إداريا ولا ماليا . إنما وكما سبق وقلت نبذ الخلافات والمصالح الشخصية السياسية منها والنقابية ووضع نصب العين مصلحة المواطن موظفا كان أو عاملا أو عاطلا .
وبه الاخبار .
والسلام .
والله هو الهادي الى الصواب . وهو ولي التوفيق . وهو الرحمان المستعان .
امين والحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم تسليما .