بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيد الخلق و المرسلين . .سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم نبينا الكريم و رسولنا الامين من رب العالمين
الحضور الكريم اباء واولياء تلاميذ م/م اولاد ازيار
اننا اليوم على غير ما جرى به العرف الرسمي تداولا للقضايا التربوية دراسة و تقريرا لما تواترت عليه رتابة دراسة المعطيات البناءة تقديرا للمقاربات المقترحة و التي بها تتحقق كافة الكفايات المستهدفة كحصائل تعليمية داخل جدران مركزيتنا و انما اجتماعنا اتى في ضوء الحس الاسري الذي منحنا الممانعة ضد كافة التحديات التي تأتي الفرقة و التناحر الداخلي سببا في هشاشة العلاقة بين الفاعلين التربويين .. و من باب التكريم و الاعتراف بمناقب من لهم في رقابنا دين الوفاء للحرف المقدس و السجل الذي يطوى كتابا محبرا بيقينيات الفعل ...
نجزم القول ان الاستاذة ربيعة اخا كانت بمنطق الواجب و الالتزام نموذجا لهذا التعايش .. التسامح و التراحم بين اعضاء اسرة تعليمية التي توفيها حقها من التقدير عمقا كل على قدر سعته قربا و تواشجا.. و بالموازاة نجتمع ايضا اليوم للاعتراف بمن كان بيننا خير مثال اخلاقي ايضا في الوحدة و التعاون و الغيرة على فضاء الفعل التعليمي انها ربيعة الممتشقة في ذلك حزمها الادبي في تحقيق اسمى الغايات التي لا تقرأ الا من باب الممارسة الايجابية صناعة للوعي و تنويرا للمسار التربوي و ذلك من خلال اختيار منحى الجد و المثابرة و الالتزام بخطاب تواصلي افقي بين من تجتمع بهم على مستوى اختلاف سياق التفاعل نصحا توجيها تدريسا و مساعدة نوعية على مستوى الرمزي و المادي افلا بهذا لا تعتبرحاتمية العطاء و الوفاء
...طبعا لقد انعكس يقينا محمود الاثرمنها على كل من عاشرها طالبة .. اختا .. استاذة مادامت تختزل صفة لراعية المبادئ التي تعزز من ثقافتها العضوية الفاعلة تأثيرا و تأثرا...فلا غرو ان تمجدت بفعل وازع الانصاف خير مثال اخلاقي يحتدى به سلوكا و قيما ..ثقافة و معرفة ...اصالة و معاصرة ..مكنها كل ذلك ان تحظى بشرف رفيع غير مغال فيه او قد يغدو على محك التشكيك رياء و نفاقا ... هذا لانها جملة و تفصيلا نعم المربية الصادقة لما عاهدت الله عليه -- اخا ربيعة—و التي جلت باصرة الانتماء الى جسد التعليم باعتبارها عضوا اساسيا فيه كأستاذة موفورة الكرامة منتصبة القامة و رفيقة في درب الغيرة على مستقبل الاجيال الصاعدة ... ما دامت على قدر حضورها تصاغ صرخة وعي ممجدة ذبذباتها الاثيرية و المحملة بسمفونية الالتزام الخلق ..الابداع ...انها صرخة حرة تنم عن يقظوية الضمير و الذي بات شاهده ما آلت اليه نفسها قسما برت على ما تم به من تجويد مخرجاتها التربوية عطاء و انتاجا... اعدادا و تكوينا ...
فربيعة ذات تجارب قيمة تؤهلها في تدبير خصوصيات الحياة الجمعية التي تفاعلت على روح الصدق و نهج العمل البار اذ منحها فيضا من الكرامة المباركة الطيبة .. لانها اسا و قاعدة رسول حرف مقدس وضاء بعزيز النصر الفاتح لما استغلق من دياجير الجهل و الامية فلن نستغرب انها توأم النجاح اينما تخندقت سواء في مسرح الطبشورة و السبورة او فيما هي مقدمة عليه من تغيير الوضعية الوظيفية التي تقررت بفعل انتقائها كمديرة مؤسسة تربوية عاجلا....فكلا الركحين سيشهدان صدق ما ستمنحه للاجيال على مستوى تقدير مسؤولية التسيير و التدبير من نجاح باهر نؤت قطافه لذاذة و نضجا منتهجة في ذلك اوالية الاشتغال القيادي و التربوي بحكامة رشيدة خير اسسها الفعل التشاركي الملتزم بلغة التواصل الافقية و الجميع الفاعلين ..
و ذلك لعمري انصاف لدورها كمربية قبل ان تمارس مهام الادارة لانها اعتقاد سالم بنصر العلم على كافة الثيمات الواهية المؤمنة بزيف السلطة الادارية و التي تحيد عن جادة الصواب ارضاء لغريزة الضعف و تبرير الضغط الفوقي تصريفا بفعل الاثرة و السطوة و الصبيانية ما يترسب في النفس من خلفيات سلبية الانعكاس على الفضاء و المحيط ...وهذا ما سوف ينعدم اثره في سلوك اخا ربيعة القائدة لانها ستحتفظ بحقها في صفة استاذيتها المعولمة لدواليب الادارة و اختياراتها الخذماتية النبيلة اسوة بما ا كانت عليه في قسمها وهي تنتصر للاخلاق و المبادئ و التوابث الوطنية ..
و تاسيسا على ذلك نشيد بمسارها التعليمي التنويري الذي طبق القه في الافاق ما دامت و الوفاء صنوان اتحدتا اسلوب حياة و عطاء فخذ ما استطعت من الدنيا و اهلها ....لكن تعلم قليلا كيف تعطيها و ربيعة قد منحتنا ..كيف نمنح لتلاميذتنا حس المحافظة على صورة الحلم في التكوين الذاتي داخل شرنقة العمل و الثقة في النفس....و من ثمة كانت معيارا بمؤشر واحد وحيد تجلى في صفاء العقل و الروح مما الزم اعتبارها وشما جميلا سيحفر في الذاكرة سناه و اسما سيرافقنا جرسه مهما قست علينا الايام الماكرة او طوح بنا انشغال الواجب صداه ستظل حية بيننا حضورا لا غيابا هذا لانها اختصارا الصدق و الوفاء
كلمة الاستاذ محمد القصبي خلال حفل التكريم للاستاذة الفاضلة اخا ربيعة