التعاضدية العامة للتربية الوطنية طب الأسنان لا تؤدي الخدمات لمنخرطيها بالجديدة.
ومعاناتي معها كانت على الشكل التالي:
وضعت ملف في شهر ماي 2012 من اجل تركيب الاسنان ،الا انني افاجئ في بتاريخ 13/12/2012 من طرف الموظفة انني لم املئ المطبوع رغم انني وقعته في شهر ماي والاهمال كان من طرفها وقمت بشكاية شفوية الى المسؤول عن التعاضدية والى ممثل اللجن ولكن بدون جدوى ، فملئت مطبوع آخر بتاريخ 13/12/2012 وانتظرت الى غاية بداية شهر مارس فقيل لي ان الطلب مقبول وقد توصلوا بملف التحمل ،وافاجئ مرة اخرى ان التعاضدية لا تتوفر على الوسائل المساعدة لإجراء الفحوصات الضرورية والمواد الاساسية ،وبما انني اقطن بمدينة آزمور واتنقل الى الجديدة من اجل التطبيب ولكن لانعدام المواد الاساسية ارجع خالي الوفاض وفي الاخير قيل لي ان اتصل بهم هاتفيا من اجل الاستفسار، هل سلمت لهم المواد ولكن الى حدود كتابة هذه السطور، عند مهاتفتهم اواجه بجملة “نعتذر لكم لا نتوفر على المستلزمات الكافية لإجراء الفحوصات" اللهم ان هذا منكر . هذا ما اعانيه مع التعاضدية بمدينة الجديدة وانا سوى نمودج.
فجل المنخرطين في حالة سخط لأنهم يؤدون مستحقاته المالية تجاه التعاضدية التي تقتطع مباشرة من أجرتهم بدون أن يستفيدوا من الخدمات الأساسية ويكون بذلك في آخر المطاف فريسة لأطباء القطاع الخاص .
ويلاحظ تراجع خدمات إدارة التعاضدية فرع الجديدة وخاصة طب الاسنان ، وهنا نطرح التساؤلات التالية:
فمن يتحمل المسؤولية ؟ ومتى يتم إيقاف هذا النزيف في هذا الفرع ؟ ومتى يرد الاعتبار الى رجل التعليم والى جميع المنخرطين ؟ ومتى يحارب الفساد والمفسدين ؟
اذا كانت تعاضدية طب الاسنان لا تؤدي الخدمة المنوطة بها فمن الأولى ان تقفل بابها والاستفادة من موظفيها حتى لا يصبحون اشباح ،وترك المنخرطين التوجه الى القطاع الخاص .
فإنني في ورطة ، لايمكنني الذهاب الى الخاص نظرا لان التحمل بالتعاضدية وهذه الاخيرة لا تؤدي الخدمة المنوطة بها ولا يمكن ان تمنحني اياه، وبقيت في مهب الريح ، بدون اسنان ،اعض على حضي لانتمائي لهذه التعاضدية.
اللهم ان هذا منكر
اللهم إن هذا منكر
اللهم إن هذا منكر
فارجو ا من الاخوة الدعاء لي وشكرا.
متضرر من التعاضدية بالجديدة