في كل سنة دراسية وبعد دخول شهر ماي يظهر العياء في محيا الاساتذة في تقديم الدروس مما ينتج عنه بعض الملل عند المتعلمين الذي يؤدي بهم الى الغياب و الخروج امام الثانويات لاستكمال موسمم الدراسي في لقاأت غرامية او في مراجة الطرائف واهم الاحدات المضحكة احتقارا لبعض اساتذتهم ناهيك عن توافد بعضهم على الملاهي لقضاء ساعات في التدخين وشرب الشيشا .اما الاساتذة وبعد معانات سنة كاملة من التلاميذ المشاغبين فهي فرصة كبيرة للاستراحة وعطلة لاسترجاع اللياقة والهدوء واستكمال تناول مسكنات الاعصاب بعد سنة بدون جدوى.كل هذا نشاهده سنويا ولا احد يستطيع ان يفعل شيء لا حياة لمن تنادي