هجمات شرسة على المدرسة العمومية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية abo fatima
abo fatima
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 7 - 1 - 2013
المشاركات: 6,890
معدل تقييم المستوى: 849
abo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميز
abo fatima غير متواجد حالياً
نشاط [ abo fatima ]
قوة السمعة:849
قديم 27-03-2015, 22:52 المشاركة 1   
افتراضي هجمات شرسة على المدرسة العمومية

<b> هجمات شرسة على المدرسة العمومية


بتاريخ 27 مارس, 2015






رجع الصدى : عبد الكريم جبراوي
لكل حدث وقائعه وتجلياته ، ولكل حدث تبعاته ونتائجه ، كما لكل مستجد تحمله الأخبار من هنا أو هناك نسيج من الحديث يتردد ، وعند هذا التردد يتولد صدى الخبر ، فيكون رجع الصدى نتيجة لخبر الحدث…
من حق أي شخص كان أن يدلي برأيه في المنظومة التربوية بالمغرب على قاعدة تلمس مكامن الخلل والإفادة بمقترحات عملية وببدائل لآليات الإصلاح المنشود وفق شعار ” التعليم مسؤولية الجميع ” ، ومن حق أي كان أن يتبنى موقفه الشخصي بدون مزايدات إلزامية للآخر أو تحامل ومغالطات يراد بباطلها حق من منطلق حديث الكلام وكلمات الحديث لا غير ..
فالحديث عن المنظومة التربوية وعن المدرسة العمومية يشهد هجمات شرسة ، تشابكت فيها الألسن منذ تباشير الدخول المدرسي الحالي ، والكل يقضم ما تيسر له من مكونات الجسم التربوي بدءا من البنية التحتية ومرورا بالتجهيزات الأساسية ووصولا إلى الأستاذ والزمن المدرسي ، دون أن يكلف أحد نفسه عناء تدقيق الأمور والبحث المعمق لكشف ظروف العمل والاشتغال والإمكانيات المتوفرة للمتعلم الذي يطوله الحديث كضحية لأمور علم خيالها بمناظير عن بعد ، عملا بالقاعدة المألوفة ” القفز على الحائط القصير فرجة المتعة ” …
يتحدثون – ضمن الهجمة الشرسة – عن هدر الزمن المدرسي ولا دراية لهم بمكوناته والعناصر المتحكمة فيه أو تلك المتداخلة كالوسط والمناخ والتباعد ما بين المؤسسة والبيت : فالأستاذ غير مقيم حيث مقر العمل لانعدام وجود السكن ، وحتى إن وجد فهو غير مربوط بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب أو أحدهما ، وبالتالي تنقله ما بين مقري العمل والإقامة – دون الحديث عن الكلفة التي لا يؤديها موظف عمومي آخر – يقتضي زمنا يتغافله الجميع في احتساب الزمن المدرسي ويشكل زمنا مدرسيا إضافيا غير محتسب يقصر ويطول بحسب طول المسافة الرابطة وطبيعة وسيلة التنقل – التي قد لا يجرؤ غيره من موظفي الدولة على ركوب بعضها أو تقبلها إطلاقا – ، كذلك ذاك المتعلم ابن الوسط القروي الذي حتما لا توجد المدرسة مباشرة أمام بيت أسرته ، وعليه أن يقطع المسافة الفاصلة سيرا على الأقدام ، دون وجود أي حائل للاستظلال من لفحات حرارة الشمس أو من صبيب تهاطل الأمطار ، وعليه أن يصل إلى المدرسة ورجلاه مبتلتان غاية البلل بالندى المتساقط على النباتات في الطريق ، أو جسمه كله يتقاطر ماء أو كل أطرافه تصطك رعشة وبرودة ويجلس على طاولة وأمامه شعار ” العقل السليم في الجسم السليم ” وبانتظاره أسبوعيا أزيد من خمسة عشر مادة دراسية على عقله الصغير استقبالها واستيعابها .. ولو أن الوقت قد حان للحديث عن الزمن المدرسي من وجهة نظر تقليصه كما التقليص من عدد المواد الدراسية لتحقيق مردودية أكبر وبجودة أعلى تحقيقا للغايات التي تبرر الوسيلة ، كما حان الوقت للحديث عن ضرورة تحقيق مبدإ تكافؤ الفرص بين تلامذة الوسطين الحضري والقروي في كل المناحي التربوية التعليمية ..
يتحدثون – ضمن الهجوم الشرس – عن التعنيف في ربط للأستاذ بالجلاد ، ورميا باللائمة على الأستاذ عند انقطاع متعلم ووضعه في خانة الساقطين ضمن ظاهرة الهدر المدرسي ، وكل ذلك أخذا بكلمة ” التعنيف ” على درجة واحدة مع ” الترهيب ” ، ودون أي تحديد للمصطلح في شقه المرتبط بما هو تربوي قد لا يتجاوز ” المؤاخذة ” على الخطإ أو على عدم الانضباط الصفي أو على عدم إنجاز الفروض المنزلية ، فالأستاذ أمامه أزيد من أربعين متعلما عليه أن يوصل المعلومة لجميعهم دون أي استثناء ، وعليهم هم أيضا أن يشاركوا دونما أي استثناء كذلك ، بمعنى أنه حينما يعمل الأستاذ على فرض النظام داخل الفصل الدراسي أو تصحيح الخطإ وتقويمه فلا يمكن أن يقال إنه اعتمد ” التعنيف ” منهجا وأسلوبا ، خصوصا وأن الانقطاع عن الدراسة له فعلا أسباب تتعلق بالمؤسسة التعليمية مثلما له أسباب تتعلق بالمتعلم ذاته وبالأسرة التي ينتمي إليها والوسط الذي يعيش فيه ، ولا يمكن كذلك أن يكون ” الإفتاء ” في منظومة التربية والتكوين ببلادنا متقمصا لدور الخطاب الأحادي الذي يروم فرض ” صورة نمطية ” معينة عبر منابر يفترض فيها الرأي والرأي الآخر حتى لا يكون ” الإقناع ” بمغيب الشمس في مشرقها ..
يتحدثون – من باب الهجمات الشرسة – عن فشل المنظومة التربوية ويوغلون في النقد الموجع الذي لا يقدم بدائل لتجاوز عثرات أو تقويم مسار خاطئ ، بل تارة ينوهون بالمدرسة العمومية قديما وتارة يهاجمونها بلا تحديد زمني معين ، وبدون الكشف عن نقاط التلاقي وعتبات التقارب ودرجات التفاوت ما بين الزمن المدرسي والزمن المجتمعي ، وبدون استشراف ما أنتجته المدرسة العمومية على مدى أزيد من نصف قرن من أطر غالبيتها العظمى هي من تسير دواليب البلاد حاليا ..
يتحدثون ويتحدثون ، وإذا كان حديثهم هجمات شرسة على المدرسة العمومية ، فإن رد الحديث لن يتأتى دون التجديف في البحر المتلاطم ..

</b>














ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



آخر مواضيعي

0 alphabet-arabic.الحروف الهجائية العربية مع الأمثلة عبد المجيد أيت عبو
0 بسبب الإ**** و الحراراة أستاذة حامل تفارق الحياة في قلعة السراغنة
0 التقاعد الكامل والتقاعد النسبي
0 الصندوق المغربي للشغل"، هو "ثاني أكبر، مستثمر في بورصة
0 ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳ&#
0 الاستخفاف بعقول الناس وضد ما يسمى بالاصلاح
0 جمل التلاميذ في القسم
0 الامراض المزمنة التي تؤخد أدويتها مجانا من الصيدليات
0 انتقال 460 أستاذا وأستاذة عن طريق التبادل الآلي
0 تاريخ انعقاد اللجان الثنائية المركزية للبث في الترقية بالاختيار برسم سنة 2015


nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,073

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7530
نجمة هجمات شرسة على المدرسة العمومية
قديم 28-03-2015, 00:26 المشاركة 2   

الجديدة اليوم : الجمعة 27 مارس 2015 ========= رجع الصدى : عبد الكريم جبراوي
لكل حدث وقائعه وتجلياته ، ولكل حدث تبعاته ونتائجه ، كما لكل مستجد تحمله الأخبار من هنا أو هناك نسيج من الحديث يتردد ، وعند هذا التردد يتولد صدى الخبر ، فيكون رجع الصدى نتيجة لخبر الحدث…

من حق أي شخص كان أن يدلي برأيه في المنظومة التربوية بالمغرب على قاعدة تلمس مكامن الخلل والإفادة بمقترحات عملية وببدائل لآليات الإصلاح المنشود وفق شعار ” التعليم مسؤولية الجميع ” ، ومن حق أي كان أن يتبنى موقفه الشخصي بدون مزايدات إلزامية للآخر أو تحامل ومغالطات يراد بباطلها حق من منطلق حديث الكلام وكلمات الحديث لا غير ..
فالحديث عن المنظومة التربوية وعن المدرسة العمومية يشهد هجمات شرسة ، تشابكت فيها الألسن منذ تباشير الدخول المدرسي الحالي ، والكل يقضم ما تيسر له من مكونات الجسم التربوي بدءا من البنية التحتية ومرورا بالتجهيزات الأساسية ووصولا إلى الأستاذ والزمن المدرسي ، دون أن يكلف أحد نفسه عناء تدقيق الأمور والبحث المعمق لكشف ظروف العمل والاشتغال والإمكانيات المتوفرة للمتعلم الذي يطوله الحديث كضحية لأمور علم خيالها بمناظير عن بعد ، عملا بالقاعدة المألوفة ” القفز على الحائط القصير فرجة المتعة ” …
يتحدثون – ضمن الهجمة الشرسة – عن هدر الزمن المدرسي ولا دراية لهم بمكوناته والعناصر المتحكمة فيه أو تلك المتداخلة كالوسط والمناخ والتباعد ما بين المؤسسة والبيت : فالأستاذ غير مقيم حيث مقر العمل لانعدام وجود السكن ، وحتى إن وجد فهو غير مربوط بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب أو أحدهما ، وبالتالي تنقله ما بين مقري العمل والإقامة – دون الحديث عن الكلفة التي لا يؤديها موظف عمومي آخر – يقتضي زمنا يتغافله الجميع في احتساب الزمن المدرسي ويشكل زمنا مدرسيا إضافيا غير محتسب يقصر ويطول بحسب طول المسافة الرابطة وطبيعة وسيلة التنقل – التي قد لا يجرؤ غيره من موظفي الدولة على ركوب بعضها أو تقبلها إطلاقا – ، كذلك ذاك المتعلم ابن الوسط القروي الذي حتما لا توجد المدرسة مباشرة أمام بيت أسرته ، وعليه أن يقطع المسافة الفاصلة سيرا على الأقدام ، دون وجود أي حائل للاستظلال من لفحات حرارة الشمس أو من صبيب تهاطل الأمطار ، وعليه أن يصل إلى المدرسة ورجلاه مبتلتان غاية البلل بالندى المتساقط على النباتات في الطريق ، أو جسمه كله يتقاطر ماء أو كل أطرافه تصطك رعشة وبرودة ويجلس على طاولة وأمامه شعار ” العقل السليم في الجسم السليم ” وبانتظاره أسبوعيا أزيد من خمسة عشر مادة دراسية على عقله الصغير استقبالها واستيعابها .. ولو أن الوقت قد حان للحديث عن الزمن المدرسي من وجهة نظر تقليصه كما التقليص من عدد المواد الدراسية لتحقيق مردودية أكبر وبجودة أعلى تحقيقا للغايات التي تبرر الوسيلة ، كما حان الوقت للحديث عن ضرورة تحقيق مبدإ تكافؤ الفرص بين تلامذة الوسطين الحضري والقروي في كل المناحي التربوية التعليمية ..
يتحدثون – ضمن الهجوم الشرس – عن التعنيف في ربط للأستاذ بالجلاد ، ورميا باللائمة على الأستاذ عند انقطاع متعلم ووضعه في خانة الساقطين ضمن ظاهرة الهدر المدرسي ، وكل ذلك أخذا بكلمة ” التعنيف ” على درجة واحدة مع ” الترهيب ” ، ودون أي تحديد للمصطلح في شقه المرتبط بما هو تربوي قد لا يتجاوز ” المؤاخذة ” على الخطإ أو على عدم الانضباط الصفي أو على عدم إنجاز الفروض المنزلية ، فالأستاذ أمامه أزيد من أربعين متعلما عليه أن يوصل المعلومة لجميعهم دون أي استثناء ، وعليهم هم أيضا أن يشاركوا دونما أي استثناء كذلك ، بمعنى أنه حينما يعمل الأستاذ على فرض النظام داخل الفصل الدراسي أو تصحيح الخطإ وتقويمه فلا يمكن أن يقال إنه اعتمد ” التعنيف ” منهجا وأسلوبا ، خصوصا وأن الانقطاع عن الدراسة له فعلا أسباب تتعلق بالمؤسسة التعليمية مثلما له أسباب تتعلق بالمتعلم ذاته وبالأسرة التي ينتمي إليها والوسط الذي يعيش فيه ، ولا يمكن كذلك أن يكون ” الإفتاء ” في منظومة التربية والتكوين ببلادنا متقمصا لدور الخطاب الأحادي الذي يروم فرض ” صورة نمطية ” معينة عبر منابر يفترض فيها الرأي والرأي الآخر حتى لا يكون ” الإقناع ” بمغيب الشمس في مشرقها ..
يتحدثون – من باب الهجمات الشرسة – عن فشل المنظومة التربوية ويوغلون في النقد الموجع الذي لا يقدم بدائل لتجاوز عثرات أو تقويم مسار خاطئ ، بل تارة ينوهون بالمدرسة العمومية قديما وتارة يهاجمونها بلا تحديد زمني معين ، وبدون الكشف عن نقاط التلاقي وعتبات التقارب ودرجات التفاوت ما بين الزمن المدرسي والزمن المجتمعي ، وبدون استشراف ما أنتجته المدرسة العمومية على مدى أزيد من نصف قرن من أطر غالبيتها العظمى هي من تسير دواليب البلاد حاليا ..
يتحدثون ويتحدثون ، وإذا كان حديثهم هجمات شرسة على المدرسة العمومية ، فإن رد الحديث لن يتأتى دون التجديف في البحر المتلاطم ..

الحمد لله رب العالمين

abdoutazi
:: مراقب سابق ::


تاريخ التسجيل: 13 - 7 - 2007
السكن: دفاتر نيت
المشاركات: 3,616

abdoutazi غير متواجد حالياً

نشاط [ abdoutazi ]
معدل تقييم المستوى: 602
افتراضي
قديم 28-03-2015, 00:30 المشاركة 3   

هجمات متتالية

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« من بيداغوجية الإدماج إلى بيداغوجية ''التخراف '' | حدث في مثل هذا اليوم : 28 مارس »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آخر الأخبار 20:08 العرائش: أم تتهم ثلاثة تلاميذ باغتصاب ابنها داخل المدرسة 19:48 لالة مريم: المرأة المغربية ساهمت في تحقيق مجموعة من المكاسب 18:37 هجمات قرصنة المعلومات على الهواتف مرشحة للازدياد في nasser دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 08-03-2015 22:51
عيد المدرسة بالدار البيضاء: الدفاع عن المدرسة العمومية مسؤولية الجميع.. التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 16-09-2011 13:58
هيهات أن ننسى هيهات ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 21-03-2009 17:19
لماذا لم تتم ترقية أرفود إلى عمالة أرفود:هيهات، هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على أن. youssef1892 دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 4 15-02-2009 15:43
عودة موقع القسام الى العمل بعد حملة شرسة من قبل الصهاينة k@cem دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 06-01-2009 11:07


الساعة الآن 17:12


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة