سرقة الطلبة بكلية الحقوق والإدارة تعتبرها طبيعية
المساءالمساء : 26 - 01 - 2012
انتشرت بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة ظاهرة السرقة أثناء الامتحانات، والتي تكون محافظ الطالبات على الخصوص هدفا لها، في الوقت الذي تتملص الإدارة من تحمل أي مسؤولية. وحسب طالبات عرضن مشكلتهن، فإن الظاهرة استفحلت بشكل كبير هذه السنة، حيث يطلب من الطلبة الذين يجتازون الاختبارات وضع أغراضهم في أول المدرج،
ليكتشف الكثير منهم اختفاءها عند نهاية الامتحان. وتضيف الطالبات أن الإدارة ترفض الاستماع إلى شكاواهن أو القيام بأي تدخل لوقف المشكلة، معللة ذلك بأن الأمر «طبيعي» ويتكرر دائما، في حين أن مصالح الأمن رفضت تسجيل شكايات بعضهن، تحت مبرر أن الشرطة ليس بإمكانها التدخل في ما يحصل داخل الحرم الجامعي. ويخشى الطلبة من استغلال وثائقهم الثبوتية من طرف سارقيها في أعمال مخالفة للقانون، وتروي إحداهن قصة اختفاء حافظة أوراقها يوم الامتحان، لتفاجأ بعد أيام بخياطة تطرق بابها، وتطالبها بإرجاع «القفطان» الذي اكترته بضمان بطاقة تعريفها الوطنية.
وكانت شرطة طنجة فككت قبل بضعة أشهر عصابة مكونة من النساء، كانت تستغل بطاقات تعريف مسروقة من أجل كراء قفاطين وحلي ثمينة، ولا يتم إعادتها، ليتبين فيما بعد أن بطائق الهوية سرقت من أصحابها في ظروف مختلفة.