|
لسد الخصاص في هذه المادة تسند ليس فقط لاساتذة مادة علوم الحياة والأرض وإنما تسند كذلك لأساتذة المواد العلمية الأخرى كالفيزياء والكيمياء والرياضيات.بموجب المنطق التربوي لا يجب اسنادها لأساتذة المواد العلمية لأنها ليست من اختصاصهم.أما بموجب منطق العبث والعشوائية والضحك على ذقون التلاميذ واساتذة المواد العلمية فانهم يلجأون لحل الأمور بأساليب لن تكلفهم اي شيء ماديا وذلك على حساب الحلقة الضعيفة بالنسبة لهم حلقة الاستاذ والتلميذ.....الفوضى راها نايضة هذه السنة تم اسناد مادة ال مادة الجتماعيا في إحدى النيابات لأساتذة اللغة العربية ,هذا هو الإصلاح الذي تنشده وزارة التعليم الموقرة التي لم تبخل توقيرها لأطرها. |
|
مرحبا أخي الكريم
ربما يعزى إسنادها لأساتذة العلوم إلي كونهم تلقوا تعليما علميا في الجامعة بالفرنسية
ولذلك سيجمعون بين التكوين العلمي بسبب شعبة الجامعة و المهارة اللغوية الفرنسية بسبب لغة التكوين الجامعي و المهارة اللغوية العربية بسبب كونهم عربا أو مستعربين ولذلك أرى من المنطقي أن تسند المادة لطلبة العلوم شرط أن يعقب ذلك
تكوين في المعهد في تخصص الترجمة العلمية بين العربية والفرنسية لتسليح الأستاذ بأدوات التعامل بين اللغتين ذباها وإيابا.
المشكلة هي في جدوى هذه المادة لكونهم تعتمد الترجمة بشكل بدائي و تلقيني.
في أيامي كان حالها أفضل نسبيا لأننا كنا نمتحن فيها مرتين كل سنة
وكانت الباكالوريا تتكون من 3 سنوات بمجموع 6 امتحانات وهو ما
كان يجعلني و جيلي نحفظ المصطلحات العلمية ومهارات الترجمة في كل مستوى.
بالنسبة لإسناد الاجتماعيات إلي أستاذ العربية
فقد درسني التربية الإسلامية أستاذ لغة عربية
في السنة الثامنة أساسي واسمه محمد اليعقوبي.
كما أنني أعرف عن قرب أستاذ فزياء يدرس الرياضيات.