عمور عن رابطة التعليم الخاص يرد "بقوة" على اتهامات الكتبيين

[nasser]

عمور عن رابطة التعليم الخاص يرد "بقوة" على اتهامات الكتبيين

الأحد 8 مارس 2020
- الدار البيضاء

نفى عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، في تصريح صحفي خص به أخبارنا المغربية، الاتهامات التي وجهتها إحدى جمعيات الكتبيين لمهنيي التعليم الخاص بالمغرب، موضحا في هذا الصدد أن الرابطة اتخذت مبادرات سابقة بالاجتماع بالكتبيين ومناقشة اقتراحاتهم في أفق إيجاد حلول تخدم مصلحة الجميع بما فيها مصلحة التلميذ والأسرة، ليتضح لنا، يقول عمور، أن هناك نزاع مصالح خفية بين الناشرين والموزعين من جهة، والكتبيين من جهة أخرى، مضيفا: حاولنا التعبير عن حسن نيتنا واستعدادنا للتعاون، لكن ما وقع هو أن الدخول المدرسي الأخير عرى ما تعرفه سوق الكتب ببعض الجهات من عدم استقرار، ناتج عن تخوفات بعض الكتبيين من تراكم المخزون، ما تسبب في نقص كبير ببعض المناطق والجهات وحرم تلاميذا من كتبهم الدراسية...

عبد السلام عمور أوضح للجريدة كذلك، أن المؤسسات التعليمية الخاصة تعمد لتوفير احتياجاتها من الكتب المطبوعة بالخارج لتلاميذها من خلال مؤسسات وموزعين معتمدين وبأثمنة تفضيلية، في حين لا تتدخل هذه المؤسسات بتاتا في الكتب الدراسية الأخرى.

وبخصوص مطلب تسليم المؤسسات التربوية الخصوصية للوائح كتبها الدراسية للمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، فقد أكد المتحدث أن هذا الأمر يتم فعلا كل سنة، وفقا للضوابط القانونية و التربوية، ولكن هذه اللوائح التي تعتبر عنصرا أساسيا في المشروع التربوي للمؤسسة مشمولة بالسرية بعيدا عن كل بعد تجاري صرف، قبل أن يختم رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب بالقول: لن نسمح كهيئة تمثل مهنيي التعليم الخاص بالمغرب بمخالفة النصوص القانونية الواردة بهذا الباب من خلال تسريب المشاريع التربوية للمؤسسات.

وكانت الجمعية المغربية للكتبيين قد طالبت في بلاغها الأخير بمنع بيع المقررات واللوازم الدراسية داخل فضاءات المدارس التعليمية الخصوصية، مشددة في نفس الوقت على ضرورة إعادة النظر في تدبير المبادرة الملكية “مليون محفظة”، مشيرة في ذات البلاغ إلى أن اجتماعها بالوزارة خلص إلى الاتفاق على "إجبار" المؤسسات التعليمية الخاصة بوضع لائحة الكتب والمقررات التعليمية في كل مديرية رهن إشارة الكتبيين قبل بداية الموسم الدارسي، و“تقنين ثمن الكتاب المستورد”، و”الكف عما وصفه البلاغ بالعبث في كثرة العناوين والتغييرات مع كل موسم دراسي جديد”.
أخبارنا المغربية
==========================================