ورشة لاستكمال خطة العمل لسنتي 2012/2013 بين وزارة التربية الوطنية و مكتب اليونيسيف بالرباط

[التربوية]

ورشة لاستكمال خطة العمل لسنتي 2012/2013 بين وزارة التربية الوطنية و مكتب اليونيسيف بالرباط

في سياق تنفيذ خطة العمل المشتركة بين حكومة المغرب ونظام الأمم المتحدة المصادق عليها بتاريخ 13 دجنبر 2011، وتبعا للقاءات الثنائية التي جمعت فريق اليونيسيف بكل من المديريات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسات الشريكة لبرنامج التعاون مع هذه المنظمة، نظمت وزارة التربية الوطنية ومكتب اليونيسيف بالرباط ورشة لاستكمال خطة العمل لسنتي 2012/2013، وذلك يومي 15و16 مارس 2012 بالرباط ، بحضور السيد محمد بنعبد القادر مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي والسيد Aloys KAMURAGIYE ممثل اليونيسيف بالمغرب والسيدة Yuri OBARA خبيرة في التربية عن مكتب اليونسيف بالرباط والسيد بنداوود مرزاقي المكلف بالارتقاء بالتعليم الخصوصي.

و في كلمته الافتتاحية ذكر السيد بنعبد القادر بالتصريح الحكومي الذي نص على الاهتمام الذي توليه الحكومة الحالية لقطاع التربية والتكوين وعلى التزامها برصد اعتمادات مالية وموارد بشرية للنهوض بهذا القطاع الحيوي. كما أشار إلى أهمية انعقاد هذين اليومين لصياغة برنامج العمل لسنتي 2012/2013 من أجل عرضه على أنظار المسؤولين بكل من وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونسيف وبالتالي المصادقة عليه وفق مخطط عمل محدد وواضح المعالم.

من جهته أعرب السيد Aloys KAMURAGIYE عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين منظمة اليونسيف ووزارة التربية الوطنية وخاصة في الشق المتعلق بالتربية والتكوين، وأوضح أن اليونسيف عازمة على مواكبة الأوراش التي تشتغل عليها الوزارة وذلك في ظل التوجهات الجديدة للحكومة الحالية. كما أشار إلى أن الاهتمام سينصب على المؤسسة التعليمية وكيفية تدبير شؤونها والارتقاء بجودتها مع الأخذ بعين الاعتبار احترام مبدأ المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.

و خلال هذين اليومين الذين حضر أشغالهما المكلفون بتدبير هذا الملف مركزيا وجهويا وإقليميا، تمت مناقشة عدة محاور تمحورت في مجملها على دعم منظومة التربية والتكوين والرفع من مستوى جودتها، حيث تم التركيز على التعليم الأولي وتمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وجودة التعلمات والمناهج وكيفية صياغة عدة ديداكتيكية وكذا مشروع المؤسسة وآليات اشتغاله والحكامة الجيدة ودعم التربية غير النظامية. كما تميز هذا اللقاء بتنظيم ورشات تم خلالها القيام بتمارين تطبيقية لدعم المقترحات المقدمة على مستوى كل محور من المحاور السالفة الذكر.