السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
نشكر أستاذنا الفاضل على ما قدم ونضيف لما كتب إضافات وتأكيدات وتذييلات، فنرجو أن نفيد بها تلميذنا. فاللهم اجعل ذلك كله خالصا لوجه الله:
﴿ منهجية الإجابة عن السؤال والتعامل مع الإشكال﴾
ü استعن بالله الواحد القهار الأحد الصمد.
ü ودع القلق ورهبة الامتحان وليطمئن صدرك؛ فالاختبار الأكبر اختبار الدار الآخرة.
ü وتق في قدراتك ومواهبك ولا تعجز فالعجزليس من سمت الأبطال الشجعان.
ü وخذ نفسا طويلا، وأيقن أنك فائز إن شاء الله.
ü واقرأ السؤال قراءة جيدة ثم أعد القراءة الثانية والثالثة.
ü وافهم المقصد من السؤال والمطلوب في الإشكال.
ü واحذر العجلة فإنها ضارة غير نافعة، وكذا الريثُ فإنه مضيع.
ü وسطر على الكلمات المفاتيح في السؤال والإشكال.
ü ولا ترتبط بمحفوظك وأجب على قدر السؤال ولا تأت بغير المطلوب فهو غير مطلوب.
ü واكتب الإجابات الأولية في المسودة ثم أعد قراءتها وتنقيحها.
ü ولتكن إجاباتك مركزة مفصلة.
ü ولتكن في شكل عوارض ونقط لا كلام في كلام.
ü واحترم علامات الترقيم واكتب بخط واضح مقروء.
ü ودع مسافة، سطرا على الأقل، بين سؤال وآخر .
ü واحرص على جمالية الورقة فإنها مؤثرة.
ü وتجنب التشطيب في ورقة التحرير وكذا استعمال المبيِّض والممحاة.
ü وأعط كل سؤال حقه من الوقت ولا تنسق مع التمارين المستعصية، دعها إلى أن تنتهي من السهلة.
ü واحرص على ترقيم التمارين والمشاكل، ولا يهمّ أن تبدأ بالأسهل فالأسهل ثم الصعب فالأصعب.
ü ولا تتأثر بالتمارين الصعبة المستعصية، أيقن أنك مجيب عنها في النهاية.
ü وركز أكثر ما يمكن.
ü واهتم بكل الأسئلة ولا تستهن بأيها، أما إذا استعصى الأمر فكن نفعيا وابدأ بأكثرها نقطا.
وافعل ذا كذا إذا داهمك الوقت لا قدر الله.
ü وراجع ورقتك قبل دفعها، فإن المراجعة من أهم خطوات النجاح. ولتكن مراجعة دقيقة لا مسرعة عجلى.
ü ولا تنشغل بغيرك في الاختبار، وليعتمدْ كل منكم على ربه ثم نفسه.
ü أجب عن كل الأسئلة والمشاكل وإن كنت غير مستيقن من الإجابة الصحيحة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات، آمين آمين.
ج/ح