لجان التفتيش تقبض على أولى خيوط الفساد في صفقات المخطط الاستعجالي
تواصل لجان التفتيش الوزارية، التابعة لوزارة التربية الوطنية ووزارة المالية، تعقب المعدات التي أبرمت في إطار المخطط الاستعجالي.
وحسب مصادر من نيابة سلافإن توقيع منسق مصالح التفتيش الجهوي لمادة علوم الحياة والأرض على صفقات تتعلق بمعدات خاصة بمادة الفيزياء والتربية البدنية، الاجتماعيات، إضافة إلى مادة تخصصه، بل إن هذا المفتش وقع على تسلم معدات مكان بعض نواب جهة الرباط سلا زمور زعير، مما أثار استغراب لجان التفتيش.
وقد وقفت لجان التفتيش على تورط المفتش الجهوي في جميع مراحل الصفقات بدء من تحديد العينات، إلى استقبالها، إضافة إلى تسويقها لدى مؤسسات التعليم الخاص، والدعاية للشركة التي فازت بعدة صفقات مع أكاديمية الرباط،
وكشفت مصادر من نيابة سلا، أن هذا المفتش الذي كان يحظى بحماية خاصة في عهد التيجانية فرتات، استفاد من عدة سفريات إلى الخارج دون علم الإدارة المشغلة، كما قام بسفريات إلى الخارج رفقة مالكة الشركة، واستفاد من اقتناء سيارة فاخرة، وكان يروج وسط مسؤولي التعليم الخاص، أنه يقف وراء مشروع البكالوريا الدولية بعد أن أقنع به رشيد بلمختار.
وعلم أن المفتش المذكور، يحاول التملص من المثول أمام لجان التفتيش للإدلاء بإفادته، حول توقيعه على عدة صفقات تخص معدات لمواد لا علاقة لها بها، وطبيعة علاقته بالمديرة السابقة.
مصادر خاصة كشفت أن بعض مفتشي مادة علوم الحياة و الأرض، رفضوا ممارسات هذا المفتش، مما دفعه إلى إشراك بعض الأساتذة في تحديد الحاجيات وتوريطهم في طبيعة المعدات، مما دفعهم إلى إقالته بسبب التفافه على القانون.
يذكر أن هذا المفتش ورد اسمه في عدة تقارير التفتيش الخاصة بالمختبرات المتنقلة التي أثارت ضجة بخصوص جودتها، ومكان تصنيعها، ويوجد ضمن الدائرة الضيقة للمدير السابقة التيجانية فرتات التي تلاحقها عدة تهم. عن صفحة : إتحاد الأساتذة الأحرار : السبت 11 يوليوز 2015