السلام عليكم
وبعد لقد اصبحتم وحكومتكم في مرتبة التلميذ الطيع الذي يلبي املاءات صندوق النقد الدولي.لقد نجحت السيدة كريستين لاغارد للمرة الثانية في تقديم هديتها المسمومة ـ الخط الائتماني ـ وبابتسامتها المعهودة وشطارة البائع ـ المقرض ضمنت السلف المقدم لكم وفوقه الارباح
ان هذا من حق الشاطرة لاغارد فهي في الاخر تبيع وتشتري بشروطها التي هي:
ـ التقليص من الوظائف في القطاع العام وليس التجميد.
ـ تجميد الأجور وتقليصها عبر فرض ضرائب.
ـ الانسحاب من دعم القدرة الشرائية وتحويل المتحصل منها في تسديد فوائد القروض المالية.
ـ اصلاح التقاعد والمضحك المبكي هنا هو ان الانسان عندما يصلح شيئا فهو يرقي هذا الشيئ من السيئ الى الاحسن . مثال: انت تصلح منزلا لكي تحس فيه بالطمأنينة ولو أخذت قرضا من أجل ذلك أما نظرتكم أنتم هي أن تزيدوا من هدمه حتى توفروا ثمن اصلاح وتناسين انه سيقط فوق رؤسكم في اي لحظة.
بالمقابل هناك زيادات في اجور المحضوضين من الموظفين تساوي توظيف عاطل في السلم2.
ما الحل إذا ؟
ـ تقليص أجور المظفين العليا مؤقتا حتى تنجلي الازمة
ـ تجميد اجور الموظفين ولكن بالقابل دعم القدرة الشرائية عبر التحكم في الاسعار لتكون في متناول الجميع
ـ اجار المقاولات الكبرى والصغرى التصريح بعدد عمالها واداء ما بذمتها من ضرائب وتغطية صحية لعمالها
ـ الحكامة الفعلية وليس الشعارات فقط
ـ محاربة الرشوة بكل انواعا
ـ .....
والسلام