لعل كل من تصادفهم من الناس في قطاعات اخرى هم متدمرون ايضا .. لان العمل الذي يتكرر يوميا يصير روتينا و بالتالي يخلق ارهاقا لدى الانسان و من هنا اتت الرخص و العطل .. الا ان هذه الظاهرة تفاقمت في السنوات الاخيرة و نجدها متفشية عند الجدد اكثر منها عند القدامى .. لعلها اخي تطورات العصر و انشغالاته و اغراءاته .. كذلك عدم التفريق بين المجد و المتخادل من طرف المسؤولين دون ان ننسى الفوضى التي صارت تعم الحركات الانتقالية اذ ينتقل البعض على حساب البعض .. و مع هذا كله يبقى العمل داخل القسم عملا شريفا و نبيلا تجلب من ورائه الكثير من الاجر و الحسنات يتطلب فقط شيئا من الصبر و الحكمة..