هل فشل أو نجاح المنظومة التربوية…….. مؤشر على فشل أو نجاح منظومة المجتمع ؟ - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1292
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1292
قديم 06-03-2012, 23:26 المشاركة 1   
افتراضي هل فشل أو نجاح المنظومة التربوية…….. مؤشر على فشل أو نجاح منظومة المجتمع ؟

لا يختلف اثنان ان الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب وتصنيفه في خانة بلدان “العالم الثالث “، حتم عليه طوعا اوكرها الانفتاح على القارات الخمسة بدءا من القطاعات الاقتصادية والثقافية والرياضة وصولا الى اخطر قطاع الا وهو التربية والتكوين، والمعول عليه في انتاج العنصر البشري القادر على رفع التحديات المستقبلية بكل تناقضاتها الداخلية والخارجية، ففي غياب استراتيجية وطنية منبثقة من مشروع مجتمع واضح المعالم والاهداف اصبح التدخل في هذا القطاع صارخا باسم هذا الانفتاح سواء من الجهات التي اتخذت لنفسها الصفة الرسمية او تلك التي اتخذت لنفسها الصفة الأخرى كجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الغير الحكومية…..، مما خلق ارتباكا واضحا في الرؤية والتوجه معا، وما بضاعة كزافيي في ميدان التربية والتكوين وبضاعة كريس في ميدان الرياضة اللتان اسيل حولهما ولا زال الحبر الكثير ، الا الشجرة التي تغطي الغابة وما خفي اعظم. فاذا اخذنا هاذين المثالين على سبيل الاستئناس، فلا احد يجادل ان هاذين الشخصين لهما من التكوين والممارسة ما يؤهلهما لتصدير بضاعتهما بالمنطق الاقتصادي المبني اساسا على اقناع الزبون بقيمة المنتوج سواء من حيث الجودة او المردودية، وقد ينطبق هذا المثل على كل القطاعات الاخرى، وبالتالي لا يمكن توجيه اللوم لصاحب البضاعة بقدر ما يجب توجيه اللوم لمقتني البضاعة او المستهلك وما دمنا نتعامل بالمنطق الاقتصادي فيمكن تشبيه هذا المثالين بالزبون الذي اشترى جهازا اليكترونيا دون ان يطلع على ورقة المواصفات المرفوقة به ولا عن طريقة تشغيله، لان الحاجة تبرر الوسيلة كما يقول المثل. والسؤال الذي يفرض نفسه بالحاح لماذا كل هذه الجعجعة حول منتوج “مدرب تربوي” أو منتوج “مدرب رياضي” الذي اخذ منا الجهد والوقت اكثر من جهد ووقت انتاج صاحبه؟ ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تعاداه الى مواضيع فرعية خلافية حول المنتوجين، ليس بين ابسط المواطنين بل حتى لدى اصحاب الشأن نفسه، فمنهم من رفض البضاعة المستوردة جملة وتفصيلا وله مبرراته، ومنهم من استمات في الدفاع عنها وله مبرراته، ومنهم من اخذ العصى من الوسط مقترحا الإحتفاظ بها مع ادخال تعديلات عليها، ناهيك عن الجدل حول تكاليف البضاعة، والامر لم ولن يتوقف ابدا سواء في مجال التربية او الرياضة او غيرهما والسبب في اعتقادي هو اننا نحاول علاج اعضاء جسم المجتمع مجزئة، حسب ما تقتضيه ظروف المرحلة وحدة ألم العضو المشتكي، وخير دليل على هذا لم تمض الا اشهر قليلة على تنصيب الحكومة الجديدة المنبثقة من رحم الدستور الجديد، وكما نقول في الرياضة لم تزل في مرحلة التسخين للدخول الى المقابلة حتى انهالت عليها الانتقادات من كل حدب وصوب، ربما اكثر بكثير من الحكومات التي سبقتها، وهو امر طبيعي لأنها جاءت في ظروف غير طبيعية، واعني بها الحراك العربي بصفة عامة والحراك المغربي بصفة خاصة، والاخطر ما في الامر انها مطالبة بتلبية طلبات المجتمع المغربي الذي انتخبها “فئويا” وليس وطنيا، وبسرعة الشعار المرفوع “الشعب يريد” والاصل غير ذلك بل “الفئة تريد” وكل فئة متفرعة الى “فئات تريد” وما حصل للسيد وزير التربية الوطنية او وزير النقل الا دليلا على ذلك وقد اخالف راي من يقولون ان رئيس الحكومة كان عليه اختيار الوزير الفلاني من الحزب الفلاني في الوزارة الفلانية، لان الامر اعقد مما نتصور، وحتى لو اتينا بوزراء يابانيين ليس باستطاعتهم حل هذه التناقضات، في غياب الرؤية الشاملة . في ظل هذا الوضع وتسارع الاحداث، وطنيا ودوليا هل بإمكان المغاربة رفع هذا التحدي؟ هل يملك المغاربة كل المقومات البشرية والمادية لانتاج مشروع مجتمع مغربي خالص ينخرط فيه الجميع ؟ حسب رايي المتواضع كمواطن مغربي، يمكننا ذلك، فكل المقومات الضرورية متوفرة، كل ما ينقصنا هو تغيير شعار “الفئة تريد” ب ” الوطن يريد” واعني به التنازل ولو جزئيا عن انانيتنا وتجاوز خلافاتنا، لان ما يجمعنا اكبر بكثير بما قد يفرقنا، وليكن قطاع التربية والتكوين هو القاطرة التي تجر كل العربات، وما سر تقدم الشعوب الا بتقدم تعليم بلدانها، اما البحث عن البديل لذلك فهو درب من الخيال، وعليه فالمسؤولية الوطنية ملقاة على عاتق رجال ونساء التعليم بكل فئاتهم بدءا من روض الاطفال الى الجامعة، ولن تضطلع هذه الفئة بهذه المسؤولية الوطنية الا بإعادة الاعتبار لها، وتمكينها للوسائل الضرورية قصد دخولها في حوار وطني شامل ينطلق من القاعدة، يروم انتاج منظومة تربوية مغربية خالصة متخلصة من كل الشوائب العالقة بها، قادرة على التفاعل مع تغيرات المجتمع المغربي الانية والمستقبلية، وهو امر ليس بالهين لكن ليس بالمستحيل لان من يحمل هما مهما كان هو في صراع دائم لا يجاد الحل المناسب له، وما بالك بمن يحمل هم الاجيال؟ فهل صحيح نجاح او فشل المنظومة التربوية هو المؤشر الحقيقي على نجاح او فشل منظومة المجتمع؟ يوسفي ميمون
5-3-2012

وجدة سيتي نت









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لنشر, منظومة, المجتمع, المنظومة, التربوية……, على, فشل, نجاح

« الجهة الشرقية تأسيس للمكتب الجهوي لتنسيقية خريجي المدارس العليا للأساتذة | افتتاح دورات التكوين الميداني للأطر الإدارية الجديدة بنيابة جرادة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نجاح أي منظومة تربوية رهين بتحقيق العدالة داخلها! التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 27-02-2012 20:49
زئير لا نياح نورالدين فاهي القصص والروايات 8 23-06-2009 00:41
بليغات لداد الام المعلمة الـمـطــبـخ 15 21-06-2009 11:12
تحية العلم الوطني، مؤشر بسيط ودال على فعالية المنظومة almourid00 دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 2 08-02-2009 00:03
قصة نجاح الإصرار akchmir الأرشيف 3 21-11-2008 00:07


الساعة الآن 14:00


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة