:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682
|
نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى:
225
|
|
27-06-2017, 14:17
المشاركة 6
- عبد المجيد ابْنُ الإِمَامِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ، العَالِمُ القُدْوَةُ الحَافِظُ الصَّادِقُ شَيْخ الحَرَمِ
قَالَ هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالُ: مَا رَأَيْتُ أَخْشَعَ للهِ مِنْ وَكِيْعٍ وَكَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ أَخشَعَ مِنْهُ.
قال الذهبي: خُشُوْعُ وَكِيْعٍ مَعَ إِمَامَتِهِ فِي السُّنَّةِ جَعَلَهُ مُقَدَّماً بِخِلاَفِ خُشُوْعِ هَذَا المُرْجِئِ عَفَا اللهُ عَنْهُ أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ مُخَالَفَةِ السُّنَّةِ، وَقَدْ كَانَ عَلَى الإِرْجَاءِ عَدَدٌ كَثِيْرٌ مِنْ عُلَمَاءِ الأُمَّةِ فَهَلاَّ عُدَّ مَذْهَباً، وَهُوَ قَوْلُهُم: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقّاً عِنْد اللهِ السَّاعَةَ مَعَ اعْتِرَافِهِم بِأَنَّهُم لاَ يَدْرُوْنَ بِمَا يَمُوْتُ عَلَيْهِ المُسْلِمُ مِنْ كُفْرٍ أَوْ إِيْمَانٍ، وَهَذِهِ قَوْلَةٌ خَفِيْفَةٌ وَإِنَّمَا الصَّعْبُ مِنْ قَوْلِ غُلاَةِ المُرْجِئَةِ: إِنَّ الإِيْمَانَ هُوَ الاعتِقَادُ بِالأَفْئِدَةِ، وَإِنَّ تَارِكَ الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ، وَشَارِبَ الخَمْرِ، وَقَاتِلَ الأَنْفُسِ وَالزَّانِيَ وَجَمِيْعَ هَؤُلاَءِ يَكُوْنُوْن مُؤْمِنِيْنَ كَامِلِي الإِيْمَانِ وَلاَ يَدْخُلُوْنَ النَّارَ وَلاَ يُعَذَّبُوْنَ أَبَداً. فَرَدُّوا أَحَادِيْثَ الشَّفَاعَةِ المُتَوَاتِرَةَ وَجَسَّرُوا كُلَّ فَاسِقٍ وَقَاطِعِ طَرِيْقٍ عَلَى المُوبِقَاتِ، نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الخِذْلاَنِ.
- أزهر بن سعد الإِمَامُ الحَافِظُ، الحُجَّةُ، النَّبِيْلُ أَبُو بَكْرٍ البَاهِلِيُّ مَوْلاَهُمْ البَصْرِيُّ السَّمَّانُ.
قِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ صَاحِباً لِلْمَنْصُوْرِ أَبِي جَعْفَرٍ قَبْلَ أَنْ يَلِيَ الخِلاَفَةَ فَلَمَّا وَلِيَ قَدِمَ إِلَيْهِ أَزْهَرُ مُهَنِّئاً لَهُ فَقَالَ: أَعْطُوهُ أَلْفَ دِيْنَارٍ وَقُوْلُوا لَهُ: لاَ تَعُدْ فَأَخَذَهَا ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ مِنْ قَابِلٍ فَحَجَبُوْهُ، ثُمَّ دَخَلَ إِلَيْهِ فِي المَجْلِسِ العَامِّ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟
قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّك مَرِيْضٌ فَجِئْتُ أَعُوْدُكَ فَقَالَ: أَعْطُوهُ أَلْفَ دِيْنَارٍ قَدْ قَضَيْتَ حَقَّ العِيَادَةِ فَلاَ تَعُدْ فَإِنِّي قَلِيْلُ الأَمرَاضِ
قَالَ: فَعَادَ مِنْ قَابِلٍ وَدَخَلَ فِي مَجْلِسٍ عَامٍّ فَقَالَ لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ؟
قَالَ: دُعَاءٌ سَمِعْتُهُ مِنْكَ جِئْتُ لأَحْفَظَه مِنْكَ قَالَ: يَا هَذَا! إِنَّهُ غَيْرُ مُسْتَجَابٍ إِنِّيْ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَدْعُو بِهِ أَنْ لاَ تَأْتِيَنِي وَأَنْتَ تَأْتِيْنِي.
1485- الواقدي مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ مَوْلاَهُمْ الوَاقِدِيُّ المَدِيْنِيُّ القَاضِي صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَالمَغَازِي العَلاَّمَةُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ
أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ عَلَى ضَعفِهِ المُتَّفَقِ عَلَيْهِ.
جَمَعَ فَأَوعَى وَخَلَطَ الغَثَّ بِالسَّمِيْنِ، وَالخَرَزَ بِالدُّرِّ الثَّمِيْنِ فَاطَّرَحُوهُ لِذَلِكَ، وَمَعَ هَذَا فَلاَ يُسْتَغنَى عَنْهُ فِي المَغَازِي وَأَيَّامِ الصَّحَابَةِ وَأَخْبَارِهِم.
قَالَ هُشَيْمٌ: لَئِنْ كَانَ كَذَّاباً فَمَا هي الدُّنْيَا مِثْلُهُ، وَإِنْ كَانَ صَادِقاً فَمَا فِي الدُّنْيَا مِثْلُهُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ الوَاقِدِيُّ يَقُوْلُ: مَا مِنْ أَحَدٍ إلَّا، وَكُتُبُهُ أَكْثَرُ مِنْ حِفْظِهِ وَحِفظِي أَكْثَرُ مِنْ كُتُبِي.
قَالَ النَّسَائِيُّ: المَعْرُوْفُونَ بِوَضعِ الحَدِيْثَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعَةٌ: ابْنُ أَبِي يَحْيَى بِالمَدِيْنَةِ، وَالوَاقِدِيُّ بِبَغْدَادَ، وَمُقَاتِلُ بنُ سُلَيْمَانَ بِخُرَاسَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ بِالشَّامِ.
قال الذهبي: لاَ شَيْءَ لِلْوَاقِدِيِّ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ إلَّا حَدِيْثٌ وَاحِدٌ عِنْدَ ابْنِ مَاجَه حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا فما جسر ابن ماجه أَنْ يُفصِحَ بِهِ، وَمَا ذَاكَ إلَّا لِوَهْنِ الوَاقِدِيِّ عِنْدَ العُلَمَاءِ وَيَقُوْلُوْنَ: إِنَّ مَا رَوَاهُ عَنْهُ كَاتِبُهُ فِي الطَّبَقَاتِ هُوَ أَمثَلُ قَلِيْلاً مِنْ رِوَايَةِ الغَيْرِ عَنْهُ.
قال الذهبي :وَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ الوَاقِدِيَّ ضَعِيْفٌ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الغَزَوَاتِ، وَالتَّارِيْخِ، وَنُوْرِدُ آثَارَهُ مِنْ غَيْرِ احْتِجَاجٍ أَمَّا فِي الفَرَائِضِ فَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرَ فَهَذِهِ الكُتُبُ الستة ومسند أَحْمَدَ، وَعَامَّةُ مَنْ جَمَعَ فِي الأَحْكَامِ نَرَاهُم يَتَرَخَّصُوْنَ فِي إِخْرَاجِ أَحَادِيْثِ أُنَاسٍ ضُعَفَاءَ بَلْ متروكين، وَمَعَ هَذَا لاَ يُخَرِّجُوْنَ لِمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ شَيْئاً مَعَ أَنَّ وَزنَهُ عِنْدِي أَنَّهُ مَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، وَيُرْوَى؛ لأَنِّي لاَ أَتَّهِمُهُ بِالوَضْعِ وَقَوْلُ مَنْ أَهدَرَهُ فِيْهِ مُجَازَفَةٌ مِنْ بَعْضِ الوُجُوْهِ كَمَا أَنَّهُ لاَ عِبْرَةَ بِتَوْثِيقِ مَنْ وَثَّقَهُ: كَيَزِيْدَ، وَأَبِي عُبَيْدٍ وَالصَّاغَانِيِّ وَالحَرْبِيِّ، وَمَعْنٍ وَتَمَّامِ عَشْرَةِ مُحَدِّثِيْنَ إِذْ قَدِ انْعَقَدَ الإِجْمَاعُ اليَوْمَ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِحُجَّةٍ، وَأَنَّ حديثه في عداد الواهي رحمه الله.
1491الضحاك بن مخلد بن الضَّحَّاكِ بن مُسْلِمِ بنِ الضَّحَّاكِ، الإِمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ الأَثْبَاتِ أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ
وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: كَانَ أَبُو عَاصِمٍ يَحْفَظُ قَدْرَ أَلفِ حَدِيْثٍ مِنْ جَيِّدِ حَدِيْثِهِ وَكَانَ فِيْهِ مُزَاحٌ. وَيُقَالُ: إِنَّمَا قِيْلَ لَهُ: النَّبِيْلُ لأَنَّ فِيْلاً قَدِمَ البَصْرَةَ فَذَهَبَ النَّاسُ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ: مَا لَكَ لاَ تَنْظُرُ؟ قَالَ: لاَ أَجِدُ مِنْكَ عِوَضاً قَالَ: أنت نبيل.
وَبَعْضُهُم نَقَلَ: أَنَّ أَبَا عَاصِمٍ كَانَ ضَخْمَ الأَنْفِ فَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلَمَّا خَلاَ بِهَا دنَا مِنْهَا لِيُقَبِّلَهَا فَقَالَتْ لَهُ: نَحِّ رُكْبَتَكَ عَنْ وَجْهِي قَالَ: لَيْسَ ذَا رُكْبَةً إِنَّمَا هُوَ أنف.
1492- حفص ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ راشد الإِمَامُ الحَافِظُ الصَّادِقُ القَاضِي الكَبِيْرُ أَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو سَهْلٍ السُّلَمِيُّ الفَقِيْهُ قَاضِي نَيْسَابُوْرَ.
جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَوَّارٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ عَبْدِ اللهِ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُوْلُ: لَيْسَ عَلَى نَسَاءِ خُرَاسَانَ حَجٌّ.
قال الذهبي : هَذَا قَوْلٌ عَجِيْبٌ أَفَمَا هُنَّ مِنَ النَّاسِ؟ فَكَأَنَّهُ لَمَّحَ بُعْدَ الشُّقَّةِ وَكَثْرَةَ المَشَقَّةِ.
1499- أبو زيد الأنصاري الإِمَامُ العَلاَّمَةُ حُجَّةُ العَرَبِ أَبُو زَيْدٍ سَعِيْدُ بنُ أَوْسِ بنِ ثَابِتِ بنِ بَشِيْرِ "ابْنِ" صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ البَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ المَازِنِيِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي زَيْدٍ فَجَاءَ الأَصْمَعِيُّ فَأَكَبَّ عَلَى رَأْسِهِ وَجَلَسَ، وَقَالَ: هَذَا عَالِمُنَا وَمُعَلِّمُنَا مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ فَأَكَبَّ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ: هَذَا عَالِمُنَا وَمُعَلِّمُنَا مُنْذُ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
المَازِنِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ يَقُوْلُ: وَقَفتُ عَلَى قَصَّابٍ فَقُلْتُ: بِكَمِ البَطْنَانِ؟
فَقَالَ: بِمِصْفَعَانِ يَا مَضْرطَانِ. فَغطَّيْتُ رَأْسِي وَفَرَرتُ.
وَعَنْ أَبِي زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ أَخٍ لِي: اكْتَرِ لَنَا فَصَاحَ: مَعْشَرَ الملاَّحُوْنَ قُلْتُ: وَيْحَكَ! مَا تَقُوْلُ؟
قَالَ: أَنَا أُحِبُّ النَّصْبَ.
1504أشهب بن عبد العزيز
قال الذهبي :وَدُعَاءُ أَشْهَبَ عَلَى الشَّافِعِيِّ مِنْ بَابِ كَلاَمِ المُتَعَاصِرِيْنَ بَعْضِهِم فِي بَعْضٍ لاَ يُعْبَأُ بِهِ، بَلْ يُتَرَحَّمُ عَلَى هَذَا وَعَلَى هَذَا وَيُستَغْفَرُ لَهُمَا، وَهُوَ بَابٌ وَاسِعٌ أَوَّلُهُ مَوْتُ عُمَرَ وَآخِرُهُ رَأَينَاهُ عَيَاناً
1516- صاحب الأندلس الأمير أبو العاص الحَكَمِ بنِ هِشَامِ بنِ الدَّاخِلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن معاوية بن الخَلِيْفَةِ هِشَامِ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ الأموي المرواني.
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ: كَانَ مُجَاهِراً بِالمَعَاصِي سَفَّاكاً لِلدِّمَاءِ يَأْخُذُ أَوْلاَدَ النَّاسِ المِلاَحَ فَيَخْصِيْهِم ثُمَّ يُمْسِكُهُم لِنَفْسِهِ وَلَهُ أَشْعَارٌ.
قال الذهبي: هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ بِأَهْلِ الرَّبَضِ، وَهُوَ مَحَلَّةٌ مُتَّصِلَةٌ بِقَصْرِهِ فَهَدَمَهَا، وَهَدَمَ مَسَاجِدَهَا، وَفَعَلَ بِأَهْلِ طُلَيْطِلَةَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ وَتَظَاهَرَ بِالفِسْقِ، وَالخُمُوْرِ فَقَامَتِ الفُقَهَاءُ وَالكُبَرَاءُ فَخَلَعُوْهُ فِي سَنَةِ 189، ثُمَّ إِنَّهُم أَعَادُوْهُ لَمَّا تَنَصَّلَ وَتَابَ ثُمَّ تَمَكَّنَ فَقَتَلَ طَائِفَةً نَحْوَ السَّبْعِيْنَ مِنَ الأَعْيَانِ، وَصَلَبَهُم وَكَانَ مَنْظَراً فَظِيعاً فَلَعَنَهُ النَّاسُ، وَأَضمَرُوا الشَّرَّ وَأَسْمَعُوْهُ المُرَّ فَتَحَصَّنَ وَاسْتَعَدَّ، وَجَرَتْ لَهُ أُمُوْرٌ يَطُولُ شَرحُهَا إِلَى أَنْ هَلَكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ،
اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب
|