بديل - هشام العمراني : ااثنين 2 يناير 2017
أكد القياديون الاستقلاليون المجتمعون مساء يوم الاثنين 2 يناير الجاري، بمنزل الأمين العام السابق، محمد بوستة، أنهم مع إقالة شباط لكنهم ليسوا مع إهانته.
ورفض امحمد الخليفة، الذي كلفته المجموعة المجتمعة ببيت بوستة بالتصريح للصحافة نيابة عنهم، (رفض) إطلاق تسمية "حركة تصحيحة" على المجموعة، حيث قال "هؤلاء المجتمعون اليوم يعتبرون أنفسهم حزب الاستقلال وكل استقلالي يجب أن يعتبر نفسه حركة تصحيحية"، مؤكدا "أنهم كلفوا بوستة بالسعي للتواصل مع باقي الاستقلاليين في جميع الجهات بخصوص توضيح مبادرة هذه المجموعة، الرامية إلى الحفاظ على قوة ووحدة حزب الاستقلال"، بحسب الخليفة الذي يضيف " أن البيان الذي أصدروه كان له تأثير كبير خاصة في نفسية شباط الذي قدم نصف استقالة مبهمة وانسحب من التفاوض في تجاوب مع ما طالبت به المبادرة".
وأوضح الخليفة الذي كان يصرح للصحافة بعد نهاية اجتماعهم " أن هذا الأخير كان جد عادي وضم الذين تبنوا البيان الذي أصدر بخصوص الأزمة التي يعرفها حزب الاستقلال بسبب تصريحات شباط "، مؤكدا أن "النقاش انصب حول تحليل أوضاع الحزب خلال الأربع سنوات المقبلة وأكدوا أنهم يسعون إلى جمع الكلمة وجمع الشمل وأن تكون مصلحة الحزب ووحدته فوق كل اعتبار، والعمل على بقاء الحزب موحدا وبدل الجهود من أجل رص الصفوف".