النطق بالحكم في قضية الحاقد. أول امتحان لمدى مصداقية القضاء في ظل حكومة بنكيران (فيديو لأكثر أغانيه جرأة)
من المتوقع أن يصدر ظهر اليوم الخميس 12 يناير 2011 قاضي بالقطب الجنحي بالدار البيضاء حكمه في قضية أسالت الكثير من المداد وهي قضية الرابور معاد بلغوات المعروف بالحاقد. القضية مثيرة للجدل لكون الفنان لم يعتقل بتهمة الضرب والجرح بقدر ما اعتقل بسبب أغانيه الجريئة المنتقدة للنظام، ولا أحد من الجمعيات الحقوقية صدق رواية الضرب والجرح. فقد اعتبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المحاكمة ب"الجائرة" وتحدث عن "خروقات مسطرية متعددة في محاضر الضابطة القضائية، واستمرار المحكمة في رفض السراح المؤقت لمعاد، وكذا التناقضات الصارخة في تصريحات المشتكي أمام المحكمة، موجها نداء لكل الغيورين على حقوق الإنسان وقيم العدالة والحرية إلى تقوية التضامن مع هذا الشاب ضحية اعتقال تعسفي ومحاكمة سياسية".
المثير في القضية أن القاضي المعروف بتخصصه في إصدار أحكام قاسية ضد الصحافيين هو من كلف بملف الحاقد. الحكم الصادر اليوم سيكشف مدى مصداقية القضاء خاصة بعد تعيين مصطفى الرميد على رأس وزارة العدل والحريات وهو التعيين الذي استحسنه الجميع.