أفادت مصادر صحفية عبرية، أن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، تلقى دعماً وتأييداً من قبل زعماء عرب، لم يسمهم،
على مواصلة العدوان ضد قطاع
غزة والمستمر لليوم الخامس
على التوالي والذي أوقع حتى الآن أكثر من 2400 شهيد وجريح.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن أولمرت قوله خلال محادثات أجراها معه زعماء دول أجنبية اتصلوا معه في الأيام الأخيرة أن "زعماء عرب يحثوني
على عدم وقف العملية العسكرية والاستمرار في توجيه الضربات العسكرية ضد حماس"، دون تسمية تلك الدول.
وأضافت أن أولمرت يعتبر أن العمليات العسكرية "لم تستنفذ نفسها وأنه حتى لو وافق
على هدنة .. فإنه معني بإنهاء سلسلة عمليات عسكرية في القطاع من أجل توجيه المزيد من الضربات لحماس وإضعافها ودفعها إلى طلب وقف إطلاق نار طويل الأمد بشروط جيدة بالنسبة لإسرائيل".
وكانت الحكومة الصهيونية، صادقت الليلة الماضية،
على إصدار أوامر عسكرية لتجنيد 2500 جندي في الاحتياط إضافة إلى 6700 جندي احتياط تم تجنيدهم في مطلع الأسبوع الحالي وذلك استعدادا لاحتمال شن عملية برية في القطاع.
من جهة أخرى قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الصهيوني أولمرت حدد 4 شروط أساسية، للموافقة
على وقف العدوان
على قطاع
غزة.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ عن مصادر سياسية صهيونية، لم تسمها، قولها إن شروط أولمرت هي "وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، ووقف العمليات مع التشديد
على الأنفاق المفخخة وزرع العبوات الناسفة
على طول الشريط الحدودي، ووقف تهريب الأسلحة
على قطاع
غزة، وإنشاء نظام مراقبة للتأكد من تطبيق "حماس" لهذه الشروط".
عن موقــــــــــع :
www.bintjbeil.org