القضية التي يتناولها المقال هي ألصق الهموم التربوية التي تشكل أكبر معيق لعملية الإصلاح الجارية ، وتفسد الوضع اليومي للسيرورة البيداغوجية الوطنية ، ويأتي هذا المقال إجابة للطرح الذي أهاب بنا الأستاذ الدكتور محمد الدريج لخوض غماره من منطلق تجربتنا التريوية الغنية ، ولفتح باب استكشاف الأسباب المباشرة لتدهور أهلية أبنائنا داخل الفصل الدراسي ، إنه من الصعب على إي كان تشخيص مجريات الوضعية الفصلية بكل أحزانها خاصة في التعليم الثانوي، والمستويات الأولى في التعليم الابتدائي، والإعدادي ، بدون شهادات علمية ومقعدة ونمطية من خلال مستويات الأسلاك التعليمية ، عبر مساهمتنا نحن رجال القسم ، بالإضافة إلى أن مشروع التكوين المستمر المتعثر لايرجى منه فائدة مالم ننجح في تطوير تراكم معرفي تجريبي عن ظاهرة التحول الخطير لشخصية التلميذ وتداعياتها على التجربة الفصلية ......