مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظم بالرباط منتدى لتوعية الشباب حول الاستهلاك المسؤول

[التربوية]

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظم بالرباط منتدى لتوعية الشباب حول الاستهلاك المسؤول

و م ع
الصحراء المغربية : 30 - 03 - 2012

تنظم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، غدا السبت، بالرباط، منتدى تخصصه لتوعية الشباب برهانات استهلاك مسؤول، واقتصاد أخضر مبني على الحفاظ على البيئة والموارد.
وينظم هذا المنتدى، الذي سيعقد بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بحضور العديد من الفاعلين من عالم التربية والتنمية المستدامة، في إطار الاحتفال بمرور عشر سنوات على "برنامج الصحافيون الشباب من أجل البيئة".
وأوضح بلاغ للمؤسسة، أول أمس الأربعاء، أن المنتدى يروم، بالخصوص، فتح نقاش حول الأدوار الرئيسية لمختلف القطاعات في التوعية باستهلاك مسؤول، وتفاعل الشباب مع السوق المهنية، فضلا عن تعزيز مهاراتهم ليكونوا دعاة حماية البيئة والمواطنة البيئية.
فمنذ انضمامها في يوليوز 2002 لمؤسسة التربية على البيئة الممثلة في 60 بلدا في جميع أنحاء العالم، عملت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على تنفيذ برنامج للتربية على البيئة بمبادرة من هذه المنظمة، وأطلقت عليه "برنامج الصحافيون الشباب من أجل البيئة"، الذي يهدف إلى توعية وتدريب وتوعية وتثقيف التلاميذ على القضايا البيئية المحلية.
وأضاف المصدر ذاته أنه منذ إطلاق هذا البرنامج، أنجز أزيد من 17 ألف تلميذ في مختلف جهات المملكة تحقيقات صحافية حول مواضيع تتعلق بالمواضيع الرئيسية، منها، المدينة والفلاحة والمناطق الساحلية، والنفايات، والمياه، والطاقة والتنوع البيولوجي.
ويجتمع في إطار هذا المنتدى، الذي سينظم تحت شعار "التربية والتوعية من أجل استهلاك مسؤول: دافعي من أجل التحرك" طلبة وأساتذة وممثلو وسائل الإعلام والمجتمع المدني والقطاعان العام والخاص.
وستصدر عنه توصيات قابلة للتطبيق في هذا المجال لتشجيع استهلاك وإنتاج أكثر مسؤولية.
وتضع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي أنشأها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يونيو 2001، والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، قضايا التربية والتوعية البيئية في صلب المهمة الموكلة إليها، كما تنخرط، أيضا، في صلب الأهداف التي حددتها قمتا ريو عام 1992، وجوهانسبرغ عام 2002، في مجال التربية من أجل تنمية مستدامة.
وتعمل المؤسسة، منذ تأسيسها، على تنفيذ برامج مبتكرة في التربية على البيئة كجزء من نهج تشاركي، يضم جميع الفاعلين، بدعم من المؤسسات الدولية المتخصصة.