صعوبات التعلم لدى تلاميذ تثقل كاهل أسرهم بأعباء نفسية ومادية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,082
معدل تقييم المستوى: 7531
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7531
قديم 24-09-2018, 13:34 المشاركة 1   
Arrow صعوبات التعلم لدى تلاميذ تثقل كاهل أسرهم بأعباء نفسية ومادية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ إبراهيم مغراوي
الاثنين 24 شتنبر 2018
عسر القراءة والكتابة نوع من أنواع صعوبة التعلم، يرتبط بطريقة معالجة اللغة، إذ يجد الأطفال صعوبة في ممارسة هذه المهارات. هسبريس حاولت تسليط الضوء على معاناة آباء وأمهات يعانون وأطفالهم في صمت، في وقت غابت فيه المؤسسات الرسمية في التدخل لتوفير فضاء لهذه الفئة التي تحتاج إلى جو بناء وملائم وبيئة آمنة في البيت وفي المدرسة.

لا شك في أن دور الوالدين مهم جدا في كيفية تغلب الطفل علي صعوباته عن طريق تهيئة جو بناء وملائم في البيت وفي المدرسة. وإذا استطاعا أن يفهما حالة "الديسلكسيا" سيتمكنان من مساعدة طفلهما بصورة أحسن؛ لكن ما حق هذا الطفل الذي قد يستغرق حالته 3 سنوات أو أكثر حتى تتحسن قدرته على القراءة على مؤسسات الدولة؟ خاصة أن ترك هذه الفئة من دون تشخيص أو علاج على نحو سليم يعرض الأطفال لاضطرابات نفسيه تجعلهم غير متحمسين للتعلم، وقد تصيب أهله بحالة من الاكتئاب.

معاناة في صمت

نعمية مادي، أستاذة بالتعليم الابتدائي وأم لطفل يعاني من صعوبة التعلم، تحكي لهسبريس بعضا مما تقاسيه قائلة: "أحسست بهذا الأمر لما كان طفلي بالتعليم الأولي. وبعد هذه الفترة، صاحبته إلى المدرسة التي أعمل بها، وعاينت بنفسي عدم مسايرته للعملية التعليمية التعليمة، حيث مكث على هذا الحال سنة بكاملها"، مشيرة إلى "صعوبة تمدرس هذه الفئة من الأطفال بشكل عادي في ظل الاكتظاظ الذي تعاني منه المدارس، لأنهم يحتاجون إلى عناية خاصة"، بتعبيرها.

وأوردت هذه الأم وهي تروي مأساتها: "عرضته على عدة أطباء متخصصين في الجانب النفسي والنطق وعلم النفس الحركي وغيرهم، ولم أترك بابا إلا طرقته"، مضيفة: "أن هناك جمعيات تستفيد من الدعم الحكومي وتتاجر بآلام أطفالنا؛ لأن الدولة استقلت من مهمتها اتجاه أبنائها، باعتبارها الضامنة لحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية والوطنية".

ماجدة أبوبكر، ربة بيت وأم لطفلة عمرها 10 سنوات تعاني من تأخر ذهني، تحكي بدورها ما عانته معها منذ طفولتها الأولى "لكونها تشكو من تأخر ملموس في كل المهارات كالمشي والكلام"، مشيرة إلى "عرض فلذة كبدها على تخصصات طبية متعددة وسافرت بها للعلاج بمستشفيات فرنسا، حيث أخبرتني الطبيبة جاكلين بأن هذه المعاناة ستطول ولكن يمكن أن تفرز من داخلها طفلة إيجابية في المستقبل".

تضيف الأم ماجدة: "سجلت طفلتي بمؤسسة للتعليم الخصوصي؛ لكن المدرسات كن يعاقبنها ويجلسنها في الخلف، ويكلفنها بالرسم ويعاقبنها، ما جعلها تكره المدرسة"، مؤكدة "أن هذا النوع من الأطفال في حاجة إلى تعامل خاص، قد يثير غيرة إخوانهم وأخواتهم، الذين لا يستسيغون هذا التفضيل الذي أملته ظروف أختهم".

وأشارت إلى أن أفرادا من عائلتها لم يتقبلوا الأمر منذ ولادتها، لكن "الصغيرة تمكنت من كسب قلوبهم"، وأن ابنتها تطرح تساؤلات مؤرقة عن مدى حب الأم لها.

البيئة الآمنة

لا يوجد علاج "للديسلكسيا"، ولكن هناك عدة طرق تساعد الطفل على التغلب على صعوبات القراءة والكتابة.

نسيمة المفسيح، مربية متخصصة في أطفال صعوبة التعلم، أشارت إلى أن "الدراسات العلمية تؤكد أن 95 % من حالات صعوبة القراءة يمكن أن تتحسن إذا تلقت مساعدة فعالة في وقت مبكر، ووجدت بيئة آمنة بالأسرة ومجال التعلم تعيد له الثقة بنفسه؛ لأن الأطفال في حاجة إلى تقوية هذا الجانب"، ونبهت إلى أن منهم من يعاني من عدة صعوبات.

وأوردت المربية المذكورة: "هناك العديد من المناهج التعليمية لتدريس الأطفال ذوي عسر القراءة، كأسلوب التعليم عن طريق سماع الصوتيات أثبت فعاليته على تحسين تعليم القراءة عند الأطفال؛ ففي هذا الأسلوب، يتم التركيز على الأصوات التي تمثل الحروف بدلا عن الحروف ذاتها. والتعلم النشط ويشمل إعداد الدرس بأنشطة قصيرة ومتنوعة، والتعلم المنظم حيث تعد الدروس بطريقة تجعل المعلومات تعطي بجرعات صغيرة، وتعليم الطفل استعمال جميع حواسه إن أمكن، والتعلم التراكمي حيث تبني المهارات تدريجيا، والتعلم الشامل حين تتم المراجعة المتكررة، حتي يتمكن الطفل من استخدام الحروف والأصوات الصحيحة والقواعد تلقائيا".

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

التطوع يملأ فراغ الدولة

"وجدت نفسي مرغما على العناية بابني وتحمل مسؤولية تعليمه".. هكذا اختار حميد الحداد، رئيس جمعية مسار للتربية المهتمة بالأطفال ذوي صعوبات التعلم، أن يروي ما دفعه إلى تأسيس "هيئة مدنية تضم آباء وأمهات يتقاسمون المعاناة نفسها، في وقت تخلت فيه الدولة عن وظيفتها الاجتماعية، وأطفالنا مهمشون في الأقسام التعليمية والشوارع"، على حد قوله.

وأوضح الفاعل الجمعوي ذاته "أن صعوبة التعلم ليس بمرض ولا إعاقة؛ لأن 70% ترجع إلى أخطاء وعيوب في نمو الخلايا العصبية خلال فترة الحمل، بسبب تعرض الأم للأنيما الحادة (فقر الدم)، ولأشعة "الويفي" بكثرة والإدمان على تناول "الكافيين" والمشروبات الغازية؛ وهو ما يدمر الخلايا العصبية للطفل ويمنع عنها وصول الأوكسجين، ويجعل الأطفال يعانون من انخفاض في التحصيل الدراسي، لأن المنشأ عصبي ولا علاقة له بالقدرات العقلية مقارنة بمن في سنهم".

وأكد الحداد أن "هذه الفئة من الأطفال تتمتع بذكاء عادي وفوق المتوسط (بين 90% و100%)، حسب دراسات الذكاء لعالم النفس ستانفورد بيني، ولا يمكن كشفها بأي كشف طبي. كما أن الطفل لا يمكن أن يتجاوب في مجموعة تتكون من 20 و30 طفلا نهائيا؛ لأنه في حاجة ماسة إلى فضاء آمن يتكون من مدرسين متخصصين وآباء وأمهات متفهمين، وهذا يفرض تنظيم لقاءات تحسيسية لهم حتى نمكنهم من آليات فهم هذه الصعوبة".

"هذا النوع من الأطفال يحتاج إلى قسم من 10 تلاميذ يتقاسمون الصعوبة نفسها، وتشرف عليهم مربية تملك كفاءة في تخصص صعوبة التعلم؛ لأن تدريسهم يحتاج إلى تعليم خاص، يخاطب كل حواسهم، عبر أدوات غير تلك المعتمدة في تعليمنا العام والخاص"، ينبه الحداد، الذي يردف بالقول إن الطفل عليه أن يلمس حرف الباب ويلاحظها حتى تتركز في مخيلته لتكوين صورة ذهنية عنه"، مشيرا إلى أن "طبيبة إيطالية أبدعت ألعابا تربوية تساعد الأطفال على اكتساب هذه المهارات"؛ لأن الطفل هو في مرحلة خاصيتها اللعب باعتباره يملك ذكاء حركيا، كما يقول عالم النفس بياجي".

التغطية الصحية ضرورة

"كل الإعاقات والصعوبات التي يعاني منها أطفال التوحد والديسلكسيا وغيرها تحتاج إلى مصاريف كثيرة تثقل كاهل الأسرة التي تجد نفسها تقاوم دون تدخل الدولة، التي استقلت مؤسساتها الاجتماعية عن تحمل مسؤوليتها في العناية بهذه الفئات من الأطفال"، تقول مريم قرابطي، رئيسة جمعية الغد لأطفال التوحد وفاعلة حقوقية بـAMDH مراكش.

وأضافت قرابطي أن "العناية بهؤلاء الأطفال كما تنص عليه الشعارات الرسمية مكفول لكل من وزارة التربية الوطنية والصحة ووزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية؛ لكن لا شيء من ذلك تحقق على أرض الواقع، بتعبيرها".

واستدلت الفاعلة الحقوقية ذاتها على ذلك بكون مركز محمد السادس للإعاقة بالداوديات يعاني من قلة الأطر في هذه التخصصات؛ لأن وزارة الصحة لا توفر أطباء وممرضين لهذا الغرض.

وطالبت قرابطي الدولة عبر مؤسساتها الاجتماعية بأن تكثف من جهودها في مجال الاعاقة الذهنية وصعوبة التعلم، بإحداث ما يكفي من المراكز والموارد البشرية، وتخفيف وتقنين التكلفة المادية المرتفعة التي تتراوح بين(2500 و5000 درهم) وتثقل كاهل الأسر والمرافقين للأطفال، على حد قول الفاعلة الحقوقية نفسها.
هسبريس









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 رحيمي يهزم بونو ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا (فيديو)
0 بنموسى.. إرساء 60 ألف ركن للقراءة بالمدارس الابتدائية
0 بنموسى يتجه لإنهاء ملف الأساتذة الموقوفين
0 نداء فاتح ماي 2024 : Cdt
0 وزارة التربية الوطنية تكشف تفاصيل المخطط الخاص بتسريع تعلم الأمازيغية
0 رسميا.. وزارة بنموسى تشرع في تطبيق أولى البنود الواردة في النظام الأساسي الجديد
0 في شأن إدماج أساتذة التكوين المهني ضمن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي : 0890../ 24
0 بيان تضامني مع الأستاذ ( ع, أ ) ضحية العنف المدرسي
0 تائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا - دورة مارس 2024
0 ​مذكرة رقم 24-151 بتاريخ 17 أبريل 2024 في شأن إدماج بعض الموظفين المنتمين إلى قطاع التربية والوطنية ضمن بعض الأطر المنصوص عليها في النظام الأساسي الجديد

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« إعدادية الحسن الأول تحفة مدينة شفشاون - صور | حكومة مليلية ترفض ولوج عشرات الأطفال المغاربة إلى المدارس »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرسوم والدراسة تثقل كاهل الاسر في التعليم الخصوصي أمام عجز الوزارة elrhali2 دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 19-05-2018 11:25
الديون تثقل كاهل المغرب وسط تفاؤل مؤسسات مالية وطنية nasser دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 27-09-2015 18:17
ما الفرق بين صعوبات التعلم ، بطيئو التعلم ، المتأخرون دراسياً ؟ FLAMANT دفتر المواضيع التربوية العامة 1 11-09-2015 11:52
صعوبات التعلم nadiazou دفتر المواضيع التربوية العامة 2 12-02-2015 23:11
تعويضات الوزراء المنتهية ولايتهم تثقل كاهل ميزانية الدولة ابو ندى دفاتر المواضيع العامة والشاملة 1 03-01-2012 21:31


الساعة الآن 02:57


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة