تفاصيل مراسلة بعثتها "تنسيقية هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" إلى "منظمة العمل الدولية"
دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربويةهنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم
تفاصيل مراسلة بعثتها "تنسيقية هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" إلى "منظمة العمل الدولية"
تفاصيل مراسلة بعثتها "تنسيقية هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" إلى "منظمة العمل الدولية"
السبت 4 نونبر 2023
بعثت "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" مراسلة إلى "منظمة العمل الدولية"، من أجل التدخل لـ"إنصاف" رجال ونساء التعليم في المملكة.
وجاءت المراسلة نفسها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، بعد مصادقة الحكومة على النظام الأساسي الجديد، ثم نشره في الجريدة الرسمية، مع ما تلاه من احتجاج وغضب الشغيلة التعليمية.
وتطلب التنسيقية نفسها دعم منظمة العمل الدولية، بعدما استبعد النظام الأساسي، المثير للجدل وأخرج الشغيلة التعليمية إلى الشارع للاحتجاج على مضامينه، الزيادة في أجور الأساتذة من خلاصاته.
المراسلة ذاتها أوردت أن الوزارة غير مكترثة لمطالب الأساتذة، مضيفة أن هذا الوضع يزيد من فقدان المواطن والمجتمع الثقة في المدرسة العمومية، مشيرة إلى أن هذا الاحتقان يخدم قطاع التعليم الخصوصي بالدرجة الأولى.
كما أضافت "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" أن الحوار البناء هو مدخل التوصل إلى حل يرضي الطرفين (الوزارة والأساتذة)، مشددة على أن التعليم هو ركيزة تقدم أي مجتمع وازدهاره، والأساتذة هم أساس تحقيق ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة العمل الدولية تأسست سنة 1919 ومقرها مدينة
جنيف في سويسرا، وتؤمن أن السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا إذا استند على العدالة الاجتماعية. كما أنها حددت العلامات المميزة للمجتمع الصناعي، مثل تحديد ساعات العمل في 8 ساعات، وسياسات الاستخدام، وسياسات أخرى تتعلق بالسلامة في مكان العمل، والعلاقات الصناعية السليمة.
يُذكر أيضا أن العلاقة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأساتذة ليست في أحسن أحوالها منذ أسابيع؛ كل هذا بسبب النظام الأساسي الجديد الذي رفضت الشغيلة التعليمية مضامينه، ما دفع الأخيرة إلى تسطير برنامج نضالي انطلق منذ 5 أكتوبر الماضي، عبارة عن إضراب عن العمل في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية، وسط دعوات للأمهات والآباء إلى حل هذا المشكل، حتى يتسنى للمتعلمين والأساتذة، على حد سواء، العودة إلى حجرات الدراسة واستئناف العملية التعليمية التعلمية.