ذكرت يومية "الأخبار" أن الفريق الحركي أوضح في رسالته الموجهة إلى عبد الإله بنكيران، بأن المبادرة التي اتخذتها الحكومة في شأن تقديم الدعم المالي المباشرة للنساء الأرامل في وضعية هشة والحاضنات لأطفالهن اليتامى، كان لها الصدى الطيب في صفوف الفئات المستهدفة، غير أنه في مقابل ذلك، تضيف الرسالة، يثير المرسوم المتعلق بتحديد شروط ومعايير الاستفادة الكثير من الإشكاليات القانونية.
وأوضحت الجريدة أن الرسالة تحدثت عن وجود بعض الثغرات التي ارتأى الفريق الحركي عرضها على رئيس الحكومة، من أجل إيجاد الحلول العملية لها باعتبارها تكتسي طابع الاستعجال، من قبيل إشكالية التمييز بين الأرملة الحاضنة والأرملة غير الحاضنة أو بدون أولاد، بالإضافة إلى إشكالية إقصاء فئات الأطفال الأيتام.
كما تطرقت الرسالة،إلى إشكالية الرجل الأرمل الحاضن لأطفاله، والذي يعيش بدون دخل قار يكفيه لسد حاجياته وأبنائه.
وتابعت الصحيفة أن الفريق الحركي طلب من رئيس الحكومة العمل على استدارك هذه الثغرات الواردة في المرسوم، حتى يشمل هذه الفئات الاجتماعية، على اعتبار أن هذه الفئات تتوفر فيها الشروط نفسها التي تتوفر في الأرامل المستفيدات من الدعم.
المصدر: شبكة أندلس الإخبارية- متابعة